يجب أن نعرف أن أنبياء الله يجب الإقتداء بهم .. لأنهم يقتدون بالله .. وهذا ما يقوله القديس باسيليوس الكبير :


(من الموقع الرسمي لكنيسة الأنبا تكلاهيمانوت القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية، مصر)


ويقول أنطونيوس فكري في "شرح الكتاب المقدس" تفسير سفر مزامير داود :


( نفس المصدر السابق )



إذن الأنبياء قدوة للناس .. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا يا زميلة "هبة بنت يسوع" .. هل يعقل أن يجعل الله حثالة البشر وأحقرهم - زعم البايبل - ليقتدي بهم الناس ؟

وعلى سبيل المثال :

إشعيا: الإصحاح: 20, الفقرة 3:
فَقَالَ الرَّبُّ: ((كَمَا مَشَى عَبْدِي إِشَعْيَاءُ مُعَرًّى وَحَافِياً ثَلاَثَ سِنِينٍ آيَةً وَأُعْجُوبَةً عَلَى مِصْرَ وَعَلَى كُوشَ .
(SVD)

النبي إشعيا مشى عاريا لمدة ثلاث سنوات أمام الناس ! في الوقت الذي عجز أبطال ونجوم الزنى في القرن الحادي والعشرين أن يقوموا بذلك .. فهل هذا نبي يصلح قدوة للناس وأبطال ونجوم الزنى أفضل منه ؟!

وهناك من المسيحيين مثلا من لم يزني في حياته كلها .. أليس مثل هذا المسيحي أحق من النبوة من النبي داود الذي زنى بزوجة أوريا الحثي - زعم البايبل -؟! ..

هل يعقل أن يقتدي الصالح بالطالح يا زميلة هبة ؟!

هداك الله ..