أبو رشوة أخوهم رشيد في حالة انهيار

قال في تسجيل بثته قناة الوثن الكرمة بتاريخ ٢٣ يوليو ٢٠٠٩ على الساعة الثالثة بعد الزوال بأن شيوخ الإسلام يخافون أن يرتد المسلمون و يفقدون التبرعات التي يعيشون منها في القنوات الفضائية٠ و أضاف المنافق أخوهم رشيد و ليس له من الرُشدِ إلا الإسم بأن لا علاقة بالتيمم و خروج الريح٠
نجيب هذا الدجال الجبان:


أولا مشايخ الإسلام لا يعيشون على تبرعات الناس كما هو شأن المسيحيـين٠ فقناة الكرمة، الأرامية و الحياة تجمع التبرعات و تشحت علنا على قنواتها و قد سرقها القس أنيس شروش أحد أصدقاء أخوهم رشيد الملحد، واعتُقِلَ من طرف السلطات الأمريكية و كانت فضيحة أخوهم رشيد فضيحة عالمية على قنوات أمريكا و لا داعي للتذكير بالفيديو الموجود على اليوتوب٠
ثانيا: المسيحيون تنخفض مواردهم المالية لأن َالدول الغربية رمت بالكنيسة عبر الحائط و قد حضرت شخصيا زفاف عائلة كندية في الأسبوع الماضي في كنيسة لا زالت تلفظ أنفاسها الأخيرة قبل أن تغلق ، و لم يذكر أي من الطقوس المسيحية كاليسوع و الصلب إلخ٠٠٠ ولما سئلت خالة العروسة عن سبب ذلك قالت لي: لقد رمينا بتلك الطقوس عبرالحائط و قد طلبنا من القس فقط بالتذكير بالعلاقة بين الزوجين دون قرائة الكتاب المقدس عند الكنيسة٠ كما نعلم بأن نصف َالكنائس في مقاطعة كبيك في كندا قد أقفلت أبوابها لأن الناس لا يتبرعون للكنيسة و هذا اعتراف من كنديـين نفسهم بالفرنسي:
http://www.matin.qc.ca/quebec.php?ar...20060306105006
ثالثا: مشايخ اَلمسلمين لا يحتاجون إلا التبرعات لأنهم موظفي الدولة الإسلامية، و لا نجمع التبرعات و لا نشحت عبر القنوات اَلفضائية٠ و أذكرك بأن ما بين ٨٠ إلى ٢٠٠ مسيحي في مصر يُسلمون يوميا باعتراف الكنيسة المصرية نفسها٠
رابعا: التيمم في الإسلام لعدم وجود ماء لأن أركان الأِسلام خمسة و ليست واحدة٠
و أدواة التيمم هن:
١ـ التراب والرمل .
2 ـ الحجر والصخر .
3 ـ الحصى . وغير ذلك مما يطلق عليه إسم وجه الارض
وكما يعرف أخوهم رشيد بأن في المغرب نوع من التراب يتطهر به الإنسان ألا و هو الغاسول و هو معروف عالميا٠
فخروج اَلريح أو الغَائط تفسد الوضوء و يجب التطهر قبل التيمم لأن التيمم هو وضوء و يجب الإستنجاء قبل التيمم، هل رأيت غلطتك يا جبان و يا جاهل٠ فَالحجر أو الرمل ينظف ما ينجسه الغائط و الريح خاصة عندما يترك بعض الآثار في غياب الماء لكي نتطهر لأن الطهارة نصف الإيمان كما يقول الرسول الأمين محمد صلى الله عليه و سلم٠ هذا يعني بأن أخوهم رشيد إذا لم يجد ماء و خرج منه غائط أو ريح فسيبقى بنجاسته كالوسخ و هذا ليس بغريب لأنه وسخ جسمانيا و روحانيا و فكريا و كما قال أحد أشهر منصري العالم: المتنصر لا يساوي ثمن حذائه٠