بالنظر الى المذابح البشعة التى ارتكبها بنو اسرائيل طوال تاريخهم سواء القديم منه أم الحديث نجد أنهم غير جديرين على الاطلاق بأن ينالوا عهد الله معهم وأن يرثوا الأرض التى بارك الله فيها للعالمين
ومصداق هذا الكلام موجود فى العهد القديم ذاته مثلما هو منصوص عليه فى القرآن أيضا ، وتلك هى مفاجأتى اليك :
أنت كنت تريد ما يثبت عكس كلامك من القرآن الكريم
فما رأيك باثبات من القرآن يؤكده اثبات مماثل من مزامير داود التى تؤمنون بها كل الايمان ؟ !
ففى القرآن يقول الله تعالى :
" ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون "

فهنا تجد أن القرآن يقرر أن وراثة الأرض لا تكون لغير عباد الله الصالحين
ثم هو يقرر أن هذا القانون الالهى منصوص عليه من قبل فى الزبور
والزبور - ان لم تكن تعلم - هو ما تسمونه أنتم ( مزامير داود )
وهنا تجد المفاجأة المدهشة :
حين تفتش فى سفر المزامير بحثا عن مصداق هذه الآية القرآنية تجد أن القرآن الكريم كان صادقا تماما فى اشارته لذلك
افتح كتابك المقدس على المزمور ( السابع والثلاثون ) تجد فيه ما يلى :
" كف عن الغضب واترك السخط ولا تغر لفعل الشر . لأن عاملى الشر يقطعون ، والذين ينتظرون الرب هم يرثون الأرض . بعد قليل لا يكون الشرير تطلع فى مكانه فلا يكون . أما الودعاء فيرثون الأرض ويتلذذون فى كثرة السلامة " 8 - 11
وتجد فيه أيضا :
" الشرير يستقرض ولا يفى أما الصديق فيترأف ويعطى . لأن المباركين منه يرثون الأرض والملعونين منه يقطعون " 21 - 22
وتجد فيه أيضا :
" الصديقون يرثون الرض ويسكنونها الى الأبد " 29
وتجد فيه أيضا :
" انتظر الرب واحفظ طريقه فيرفعك لترث الأرض . الى انقراض الأشرار تنظر " 34

وهكذا تتأكد بنفسك أن القرآن كان صادقا فى احالته الى الزبور
كما كان صادقا فى قضية وراثة الأرض لمن يستحقها من عباد الله الصالحين
فهل ترى عصابات صهيون المعاصرين من عباده الصالحين ؟ !!!!!!!!!!!