قصة آدم و الشجرة حسب أخوهم وحيد
الغريب في حوار في الجنة بين الله و سيدنا آدم في كتاب أخوهم وحيد الذي يقدسه هو جهل إله كتاب أخوهم وحيد بمكان اختفاء آدم حينما قال له: أين أنت يا آدم٠ و كان بإمكان هذه الشبهة أن ترفع لو رد سيدنا آدم: إنك تعلم الغيب و أنت موجود في كل مكان فأنت تعرف مكاني٠ و هذا لم يحصل عكس ما نفهمه في َالقرآن حينما يسئل الله المسيح إن كان قد قال للناس أن يتخدونه هو و أمه إلهين فأجاب المسيح بأنك الله تعلم ما نخفيه و ما نعلنه فكان بذلك فقط استجوابا ليبرأه أمام الناس كما قال َالمسيح في العهد َالجديد بأنه لن يعرف من يخرج الشياطين باسم المسيح، يوم الدينونة٠
فآدم عليه السلام في نظر القرآن كان من الأول قبل أن يأكل من الشجرة مُرسَل إلى الأرض و أدخله الله للجنة ليعرف من خلال تجربة الشجرة أن الشيطان عدو له، و تلقى الله استغفار آدم و عفى عنه و لم نرث أية خطيئة من سيدنا آدم عليه السلام لأن العمل الصالح هو الذي يدخل الجنة و ليس صلب شخس بريـئ فلا يمكن أن نمسح خطيـئة بجريمة لأن اليهود طبقوا فقط تعاليم كتابهم المقدس: رجم كل من يجدف، تناقض في تناقض فكيف اَلإله يجيئ في صورة إنسان ليناقض العهد القديم و يخدع اليهود الذين فقط طبقوا ما قال لهم من قبل!!!! عجيب أمر النصارى٠
و الفضيحة الكبرى: يقول أخوهم وحيد بأن صلب َالمسيح و قيامته أعطت للإنسان حياة بالقيامة، رغم أن اليهود كان لهم علم بأن قيامة الأموات أحياء دون صلب و قيامة يسوع، و ها هو الدليل الأول و أكتفي به:
كتاب صامويل الأول: الإله يميت و يحي ، يُنزِلُ إلى شيول و يُخرِجُ منه٠(1 S 2,6)
مترجم من النسخة الفرنسية:
En effet, le premier livre de Samuel atteste la toute-puissance de Dieu: « Yahvé fait mourir et fait vivre, il fait descendre au shéol et en fait remonter. » (1 S 2,6) Ce texte rappelle que Dieu est plus fort que la mort, car il peut rendre la vie aux morts
لذلك صلب اَليسوع و قيامته لا علاقة بالعهد القديم لا من قريب و لا من بعيد فقط مع الديانة الوثنية الرومانية في شخص الإله الوثني مثرا الذي وُلِدَ من عذراء، و ضُحِيَ به من أجل خطايا الناس و قام من الأموات، و يسمى الخروف، و له إثنى عشر تلميذا إلخ٠٠٠٠
البقية بالفرنسي هنا بين أوجه التشابه بين يسوع و مثرا:
http://www.aimer-jesus.com/jesus_mithras.php
التناقضات واضحة لكن أخوهم وحيد حتى لا يفقد مكانه كصحفي يعيش على حساب تبرعات المسيحيـين المساكين ، يراوغهم و يتجنب كل التناقضات:
ـ كيف نمسح خطيئة بسيطة بجريمه؟
ـ من صُلِب: الإله أم الإنسان لأننا نعلم حسب كتابه المقدس بأن الله لا يموت؟ فنحن نتكون من جسد ناسوت و روح فعندما نموت تخرج الروح و يفنى الجسد فيُبعث حسب القرآن و كذلك اَلعهد القديم٠
ـ فلماذا لا يستنسخ أخوهم وحيد إلهـه بما أنهم وجدوا الثوب الذي غُطِيَ به اليسوع ودامئه تسيل٠ فاليأخذ الحامض النووي من الدم و يستنسخه٠
ـ كيف يَشُك الرومان و اَليهود في الشخس الذي سيُسلَب و هو كان معهم ٣٣ سنة و قام بمعجزات كالأنبياء الآخرين٠
ـ هل يعادل خطأ آدم ، صلب اليسوع؟ هناك من اليهود من أكل الخنزير فخَالف الله و لم يأَت اليسوع ليُصلب من أجله٠ و زنى لوط مع ابنته فخَالف الله أكبر مخالفة حسب كتاب النصارى ، وقتل داوود رجلا و اغتصب امرأته فخَالف اللهَ أكبر مخالفة حسب كتاب النصارى و لم يأتي اليسوع ليصلب من أجلِه، أم أن لوط و داوود كتاب المقدس كانوا يعلمون بأن اليسوع سوف يصلب من أجل خطايا الناس ففعلوا ما يشاؤوا؟
ـ في سفر العدد 16 : 22 موسى وهارون يقولان لله : " اللهُمَّ إِلهَ أَرْوَاحِ جَمِيعِ البَشَرِ هَل يُخْطِئُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَسْخَطَ عَلى كُلِّ الجَمَاعَةِ؟ ". ( ترجمة فاندايك )
أليس من حقي أنا أيضاً أن أقول : اللهم إله أرواح جميع البشر هل يخطئ آدم فتسخط على كل البشر؟
ـ في سفر التثنية 24 : 16 : " لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ ".
هل غش الله خلقه - والعياذ بالله - وأوهمهم أنه لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الآباء ، ثم فاجئهم أنهم لا يحملون خطأ أبيهم بل خطأ أول رجل وإمراة خلقا؟
ـ يقول بولس في رسالته إلى العبرانيين [ 9 : 22 ] : " وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيباً يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ! ". ( ترجمة فاندايك )
لاحظ أخي القارئ عبارة : " وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ! ". ألا يعتبر هذا حكماً تعسفياً متعطشاً إلى الدماء؟ وعلى العكس من كلام بولس نجد ان الكتاب المقدس يورد العديد من الايات التي تقول ان الله يفضل التوبه و الندم، لا الكفارات و المحرقات للتكفير عن الخطايا ، كما في سفر صموئيل الأول 15 : 22 : " فَقَالَ صَمُوئِيلُ : هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاِسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ ". وميخا 6 : 6-8 و مزمور 51 : 16 –17 و مزمور 40 : 6 و إرمياء 7 : 21 و هوشع 6 : 6 و هوشع 14 : 1-3 و مزمور 69 : 30 –31 الخ
ـ تقول الكنيسة ان صلب المسيح هو كفارة لمن آمن فقط بصلبه . إذن كيف سينال الذين عاشوا قبل المسيح الكفارة؟ وهل سيطالب الله الذي عاشوا بعد المسيح بالايمان بالصلب ولا يطالب الذين قبله؟!
ـ أخبرونا لو لم يتب آدم عليه السلام ولقي الله بخطيئته ، هل كان صلب المسيح يؤدي إلى خلاصه؟!
فإن قالوا : لا ، أحالوا الخلاص إلى التوبة دون صلب المسيح.
وإن قالوا : نعم في دم المسيح خلاص لآدم ، وإن لم يتب ، فقد أخلوا التوبة عن الفائدة ، ولزم أن يكون كل فاجر فاسق قاتل ظالم مستبد ، مات قبل المسيح ولم يتب ، قد نال الخلاص بموت المسيح
ـ إذا كانت ذنوبكم قد غفرت وتم فدائكم فلماذا إذاً نشاهد كراسي الاعتراف في الكنائس القبطية والكاثوليكية وغيرها ؟
كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا
المفضلات