بسم الله الرحمن الرحيم

قيل لي أن الخلق الطيب من شيم النصراني الملتزم ، فآثرت أن أبحث عن مصداقية ذلك

فأوقف البحث عند هذا فهل هو كافي للاثبات:

فضائح كنيسية

انتشار الشذوذ بين قساوسة الفاتيكان
كشف أحد كتّاب السيرة البابوية عن أن معظم قساوسة الكنيسة الكاثوليكية في إيطاليا "الفاتيكان" يمارسون العادات الجنسية الشاذة.

وذكر "ماركو بوليتي" كاتب السيرة البابوية في أحدث كتبه "الاعتراف" أنه توجد شبكة كبيرة من القساوسة ورجال الدين بالكنيسة الكاثوليكية في روما في مناصب مختلفة يمارسون العادات الجنسية الشاذة ويعيشون في حالة من الرعب خوفًا من كشف أمرهم.

وأشار "بوليتي" الذي يغطي شئون الفاتيكان في جريدة "لا ريبابليكا" أنه وجد صعوبة في العثور على ناشر لنشر هذا الكتاب الذي باع منه (5) آلاف نسخة في 3 أسابيع مشيرًا إلى أنه بالرغم من ذلك فإن الكتاب لقي هجومًا شديدًا من جانب الفاتيكان الذي زعم أنه لا يعنى كثيرًا بشئون القساوسة ومعاناتهم.

وقال "أنتوني مازي" أحد قساوسة الفاتيكان المعروفين والذي يدير جماعة لمكافحة المخدرات: إنه يعرف العديد من القساوسة الذين يمارسون مثل هذه العادات الشاذة، ومعظمهم من الشباب، مشددًا على خطورة هذه الظاهرة الآخذة في الانتشار.

وقد جاء نشر هذا الكتاب بعد الجدال الحاد الذي أثير بشأن مسألة الشذوذ الجنسي في إيطاليا التي روجتها مهرجانات واحتفالات الشواذ في روما، وأدانها البابا.

[المصدر: روما - إسلام أون لاين]
(10/12/2000)




الأربعاء 26/12/1421هـ الموافق 21/3/2001م، (توقيت النشر) الساعة: 5:38(مكة المكرمة)،2:38(غرينيتش)

الفاتيكان يعترف باغتصاب راهبات من قبل قساوسة




بابا الفاتيكان يوحنا بولص الثاني

اعترف الفاتيكان بصحة تقارير صحفية تحدثت عن انتهاكات أخلاقية في صفوف الكنيسة، وقالت إن قساوسة ورجال دين كبارا أرغموا راهبات على ممارسة الجنس معهم، وتعرضت بعض الراهبات للاغتصاب وأجبرت أخريات على الإجهاض.
وقال الفاتيكان في بيان له إن القضية محدودة ومتعلقة بمنطقة جغرافية محددة، لكنه لم يشر إلى هذه المنطقة الجغرافية، وكانت التقارير أكدت أن هذه الانتهاكات موجودة في 23 بلدا من بينها الولايات المتحدة الأميركية والبرازيل والفلبين والهند وإيرلندا وإيطاليا نفسها.
وأكد البيان أن الكرسي البابوي يتعامل مع القضية بالتعاون مع الأساقفة، والمؤسسات الدينية الكاثولكية الأخرى لمعالجة الموضوع.
وأدانت وكالة الأنباء التبشيرية ميسنا ما أسمته مفاسد المبشرين لكنها في الوقت نفسه دعت إلى تذكر أن هؤلاء القساوسة ورجال الدين يظلون بشرا. لكن المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الأميركي للأساقفة الكاثوليك قال إن "أقل ما يمكن قوله عن هذا التقرير هو أنه مروع ومزعج". لكنه أوضح أنه لا علم له بمثل هذه الانتهاكات في الولايات المتحدة.
وقال تقرير نقلته صحيفة لا ريببليكا الإيطالية إن بعض الراهبات أجبرن على أخذ حبوب منع الحمل. وأشار إلى أن معظم حالات الاعتداء الجنسي على الراهبات حدثت في أفريقيا حيث "تعرف الراهبات على أنهن آمنات من الإصابة بفيروس الإيدز" المنتشر في القارة السمراء.
وكانت الاتهامات قد ظهرت للمرة الأولى في التقرير الكاثوليكي القومي الأسبوعي في مدينة كانساس في 16 مارس/ آذار ونقلته وكالة أنباء أديستا -وهي وكالة إيطالية دينية صغيرة- مما أدى إلى وصوله لأجهزة الإعلام العامة.
وقد أعدت التقرير الذي تحدث عن حالات محددة بالأسماء وحالات تورط أصحابها راهبة وطبيبة تدعى ماورا أودونوهو، وقدمت الراهبة تقريرها إلى رئيس مجمع الفاتيكان للأوامر الدينية الكاردينال مارتينز سومالو في فبراير/ شباط عام 1995.
وقد أمر الكاردينال آنذاك بإنشاء فريق عمل من المجمع لدراسة المشكلة مع أودونوهو والتي كانت تعمل منسقة الإيدز في منظمة (كافود) وهي منظمة دينية تابعة لطائفة الروم الكاثوليك تتخذ من لندن مقرا لها.
وأشارت أودونوهو إلى أدلة واضحة على اتهاماتها، وقالت إنه في إحدى الحالات أجبر قسيس راهبة على الإجهاض مما أدى إلى موتها، ثم قام بنفسه بعمل قداس لها.
وبشأن أفريقيا قال تقريرها إن الراهبات لا يستطعن هناك رفض أوامر القساوسة بهذا الشأن، وأكدت أن عددا من القساوسة هناك مارسوا الجنس مع الراهبات خوفا من إصابتهم بالإيدز إذا "مارسوه مع العاهرات"، وترغم الراهبات على تناول حبوب لمنع الحمل، لكنها قالت إن مؤسسة دينية اكتشفت وجود 20 حالة حمل دفعة واحدة بين راهباتها العاملات هناك.
وأشار التقرير إلى أن الأسقف المحلي لإحدى المناطق طرد رئيسة دير عندما اشتكت له من أن 29 راهبة من راهبات الدير حبالى بعد أن أرغمن على ممارسة الجنس مع القساوسة.

المصدر : رويترز - أسوشيتد برس