بسم الله الرحمن الرحيم

اولا
هذا الحديث لا يمت بصلة لمفهوم الخطيئة الاصلية
مفهوم الخطيئة الاصلية عند النصارى
عصى وجحد ادم فعُوقب ادم وذريتة
واخطأ ادم فعُوقب الجميع بخطأ ادم
ودة مفهوم لا يمت للاسلام بصلة

لقولة تعالى
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

و قوله تعالى
وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ

و قوله تعالى
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ


ثانيا
الحديث يتحدث عن طبيعة الانسان البشرية
فجميع البشر فية طبيعة ادم من توبة ومعصية وغواية
يعنى الانسان مخلوق حر يُخطئ ويصيب
كما يُخطى ادم نُخطى ايضا
وكما تاب نتوب
وكما مات نموت ..

اقتباس

وما نوع الفاء و هل هي السببية
مش سببية
مفيش علاقة بين حجود ادم وبين جحود ذريتة لان دى طبيعة البشر
يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً
اعتقد انها للتعقيب