أين هي العدالة في المسيحية على حسب ما تروجه قناة الأرامية بلسان المتنسر عفوا المتنصر أخوهم علي القادم من جنوب السودان حيث قال مقاطعا أخوهم سيف الذي لم يكمل الآية القرآنية التي تْتكلم عن منع الشفاعة للكافرين و غض النظر عن كلمة الكافرين في آخر الآية و كذلك غض النظر عن الآيات الأخرى َلتي تْتكلم عن الشفاعة التي يقوم بها الأنبياء عن قومهم لله الشافع الكبير: في َالمسيحية لا يكفي أن تصلي و تـتوب بل يجب الإيمان بموت المسيح على الصليب لكي تنال الشفاعة٠
كان ذلك على الساعة ١١ ليلا بتوقيت مونتريال يوم ٢١ يونيو ٢٠٠٩ على قناة الأرامية٠
هل رأيتم الظلم في المسيحية: قوم لم تصلهم دعوة المسيح اليسوع لن تكون لهم َالشفاعة لأنهم لا يؤمنون بالخلاص علي الصليب عكس الإسلام َلذي نقرأ فيه:
لا إكراه في الدين و نقرأ أيضا: و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا٠ أي قوم لم تصلهم رسالة سماوية لأنهم بقوا على الفطرة (مسلمين) و غير مؤمنين بمحمد الأمين صلى الله عليه و سلم وباقي الأنبياء و كانوا يعيشون في سلام يتولاهم الله بشفاعته ومن يكره الناس على الإيمان بالإسلام بوسيلة ما حتى بَالمال و الوعود المغرية في هذه الدنيا الفانية فهو لا يؤمن بالله و لا يحرم ما حرم الله فهو عاصي ربه٠
الإسلام دين التسامح و التعَايش و لسنا في حاجة لطريقة وحشية لسفك دماء البشر لمغفرة َالخطايا بل بالأعمال الصالحة و الصلاة إلخ٠٠٠ و قد أوصانا محمد الأمين صلى الله عليه و سلم بالأقبَاط في مصر لكن أعداء الإنسانية أوقعوا بينهم و بين إخوتهم المسلمين و وظفوا لذلك جهلاء و مرضى نفسيـين كما يشهد على ذلك عَميد المُنَصرين المشهور(صوموئيل زويمَــر)عَميد المُنَصرين الهالـِك
زويمر قالها بكل صراحة عندما قال: المتنصر لا يساوي ثمن حذائه٠
كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا
المفضلات