قال تعالى:(وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً) (النساء : 4 )
(ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ) (الأنعام : 62 )
والحسيب هو:
1. الكافي للعباد جميع ما أهمهم من أمر دينهم ودنياهم من حصول المنافع ودفع المضار.
2. والحسيب بالمعنى الأخص هو الكافي لعبده المتقي المتوكل عليه كفاية خاصة يصلح بها دينه ودنياه.
3. والحسيب أيضا هو الذي يحفظ أعمال عباده من خير وشر ويحاسبهم ,إن خيرا فخير وإن شرا فشر,قال تعالى((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (الأنفال : 64 ),أي كافيك وكافي أتباعك,فكفاية الله لعبده بحسب ما قام به من متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم,ظاهرا وباطنا وقيامة بعبودية الله تعالى.(الحق الواضح المبين)