اما الكهنوت المصرى فكان من القوة انه يستطيع ان يعزل الفرعون كما حدث مع اخناتون
اما اخناتون لم يكن اول الموحدين لانه ادعى انه ولد من صلب اله وتستطيع ان تقرأ نشيد اخناتون فى (مصر الفرعونيه ل أحمد فخرى الصفحات 323-328 مكتبة الانجلو المصريه طبعة 1989 )
وهذه القوة الطاغيه للكهنه قد سلبت عقل بعض من بنى اسرائيل فانشاؤا كهنوت مماثل له
وادعو كما تقرأ فى كتابهم المقدس أن لا كهانه الا فى اللاويين
وكما تقرا فى انجيل لوقا 1/5 قوله ان اليصابات ام يحيى عليه السلام وخالة مريم ام عيسى عليه السلام كانت من بنات هارون اى كانت هارونيه من سبط هارون اصحاب الكهانه والسدانه فى بنى اسرائيل من بعد موسى عليه السلام وهذا معروف عند اليهود والنصارى
ان لا كهانه الا فى نسل هارون
وهم عندما جاء يعقوب عليه السلام الى مصر هو و ابناؤه كانو موحدين بالله وعندما خرجوا من مصر مع موسى عليه السلام انشاؤا الكهانه من بعد موسى عليه السلام ولم يروا الكهانه الا فى معابد امون
اما ازيس و ازوريس و ست الثلاثى المقدس فقارن بنفسك بينهم و بين الاب و الابن و الروح القدس
وقد استفاد من هذا بطاركه يونانيو اللسان ومنهم بعض الفلاسفه المصريين المتنصريين ذهبوا الى مجمع نيقيه عام 325 م لاقرار الوهية المسيح على نحو ما تعرف من عقيدة التثليث او الثلاثه فى واحد
( راجع بالعربيه تفاصيل وقائع مجمع نيقيه فى مصنف الامام محمد ابو زهرة رحمه الله -محاضرات فى النصرانيه- دار الفكر العربى)
وقد وردت ادريس فى القرأن مرتين فحسب
معظم هذا مقتبس من كتاب
( العلم الاعجمى فى القرأن مفسراً بالقرأن - من اعجاز القرأن وجه فى اعجاز القرأن جديد)
ل محمود رؤوف عبد الحميد أبو سعدة