1)- إن هذا الكتاب-الإنجيل- يحتل المركز الأساس في الحضارة الغربية.
2)- إن دراسة المسيحية أمر يفرض نفسه، خصوصا في الآونة الأخيرة، لأن الديانة اليهودية- المسيحية- حسب تعبير رجاء غارودي : هي الميراث الثاني للفكر الغربي بعد الميراث اليوناني. وفي هذا الصدد يقول كريستيان بوني:" لم تعد التوراة تتخذ ككتاب كنيسة، ولكن كعنصر من عناصر تقافتنا" ونفس الكلام يقال عن الإنجيل.
3)- إن فهم الخلفيات المتحكمة في خطابات، وقرارات الرؤساء الغربيين، والباباوات..يتوقف على معرفة مضامين الإنجيل.
يقول بوش: "إن العناية الإلهية هي التي اختارتني لحرب العراق، وفي هذا الصدد، فقد جاء في كتاب" قرن من العار" مايلي:" إن مجازر الهنود الحمر كانت بإرادة من الله.
4)- إن الصحف اليومية، والمجلات لا تنفك تتحدث عن الحركات التبشيرية التي تتصارع على المغرب خصوصا، والعالم الإسلامي عموما. وهذه بعضها:
* شبابنا والتبشير المسيحي
* أعياد الميلاد وسيلة لتنصير مسلمي فرنسا.
* مغاربة يتمردون على الإسلام.
* التنصير حركة دائبة والمسلمون غائبون.
* المتنصرون المغاربة يعملون على إنضاج شروط تأسيس حزب سياسي يجمعهم كلهم.
5)- خطورة هذا الكتاب على المسلمين عامة.
6)- الانفتاح الحديث الذي يشير إلى استعداد بعض المسلمين لقبول رسالة المسيح.
7)- أن كثيرا من رواد الشعر الحديث، في السنوات الأخيرة قد أوغلو في استخدام الألفاظ الأربعة (الخطيئة، الفداء، الصلب، الخلاص) وهي مصطلحات تحمل دلالات نصرانية.
8)- بعض الحقائق عن إفريقيا تقول:
ثم جمع مبلغ 139 ألف مليون دولار أمريكي في أمريكا لأغراض الكنيسة، ثم تجنيد 3968100 مبشر نصراني خلال نفس ا لسنة.،وزع من الإنجيل 112564400 نسخة.
بلغ عدد محطات الإذاعية، والتلفزيون النصراني 1620 محطة.
وهذه الإحصائية مأخوذة من المجلة الدولية لأبحاث التنصير الأمريكيةالعدد1 مجلة 11- 1987م.