اولاً: هذه التفاهات النصرانية لا فائدة فيها لأنها مفضوحة ومؤلفها شيطان خائب.
ثانياً: من هذا البولس إلي تعليمة آمن بها هذا الحالم, ما هي إلا تعاليم شيطانية من مخرف جاهل, مخرب الديانة النصرانية.
فقد أفتي هذا الكذاب بإباحة الخمر وأنها مفيدة للمعدة, فلو كان صادقاً ويتكلم بإسم ربه لعرف أنها تضر المعدة. وأحل للنصاري الكذب, ليعـلو ملكوت ربه.
وقد أحسن مؤلف هذه الرواية في ذكر بولس الكذاب, ليفتضح أمرها.. لأنه بصراحة بولس أبو الكذابيـن بلا منافس.
فهل هذه عقائد دينية بالفعل يذهب إليها كل جاهل يريد عيش الضلال, ويمضي في طريق البهائم الهائمة علي وجوههـا.
المفضلات