الرهبان الكارثه العظمى فى دنيا النصارى فضحهم الله يوم ان اخبرنا انهم يأكلون أموال الناس باباطل و يصدون عن سبيل الله . الصد عن سبيل الله صدقناه بل و أجزمنا به دون أدنى شك أو ريب أما اكل أموال الناس باباطل فالنصرانى ادرى بذلك لو تحسس جيبه ولكن كيف سيدرك ذلك و قد سيطر عليه سيطره كامله حتى عبدوهم ( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله ) الطاعه العمياء ثم الرقابه الدائمه على اسراره من خلال ما يسمونه بالأعتراف فأنى الحلاص من الصادين عن سبيل الله الأكلين أموال الناس باباطل أرى انه لن يسلم بالمناظرات الا اذا اتجهنا لعوامهم بالتحذير من أربابهم انهم يأكلون أموالهم من هنا ستكون الشراره الأولى التى لابد أن تستغل لتحرق عروشهم انشاء الله .