الرد على الزواج من اربع ارجو الحوار في كلمه في الموضوع

[ali9]

الى السيد متمنى الحوار لامشاكل
وجهة نظرى بأن الأنبياء لهم مسائلهم الشخصية التى لايجوز الخوض فيها فمثلا لماذا لم يتزوج يسوع الأجابة خوض
بأنه هل يمكنه الزواج أم لايمكنه وان قلت هو ابن الله فماذام جعلتم الله له ولد فلماذا الأبن ليس له ولد وأن قلت لايصح ذلك فلماذا جعلتم ذلك صحيح للآب ! ان كان يمكن ذلك فما يضر فى ذلك تلاحظ بأن كل ذلك خوض لذلك فى الحوار أعتقد لا يصح الخوض قى خصوصيات الأنبياء
وبالنسبة للحوار عن تعدد الزوجات للناس فالأسلام أمر بواحده بسبب العدل واباح التعدد بحكمة الرحمة بالنسبة لليتامى من ليس لهم عائل بقصد الأعاله وفتح الباب لمن عنده مشكله فى زواجه اى فى حالات انسانية تقتضى العدل مثل عدم الأنجاب من زوجته فلايطلقها ويتزوج بأخرى : )وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) (النساء:3)
وهذا المبدأ هو مبدأ الشريعة أو الناموس كما أراد الله فى اليهودية والأسلام والمسيحية
وهناك حالات سارة عندما كانت عاقرا طلبت من ابراهيم ان يتزوج عليها لينجب ولد وابراهيم امر اسماعيل ان يطلق زوجته لأنها لاتصلح وطلقها وتزوج بأخرى وكذلك يغقوب تزوج بأختين هما ليا وراحيل وهكذا
وحسب قول السيد المسيح فى الأنجيل ماجئت لأنقض بل جئت لأكمل فالمسيح لم ينقض الناموس لكن الذى نقضه هو بولس بانجيله إنجيل الغرله والذى قال فيه بأنه لم ينزل عليه تعاليم فى العذارى ففرض فيه برأيه بأنه لاطلاق فجعل الدين سجن أبدى للمرأة وهذا ظلم للطرفين ويمكنك أن تفكر على ضوء المشاكل التى تواجهوها هل هذا عدل وبين قانون الناموس المبنى على العدل كما جاء بالآية الكريمة بالطبع لاتقيس بما يفعله الناس لكن هناك مرونه وحق