ربما يكون هذا الموضوع هو اول موضوع مشترك بين اثنين من اعضاء المنتدى باستثناء المناظرات بالطبع فلقد احضر لى اخى الحازم حسن له جزيل الشكرالمعلومات عن هذا الموضوع فاثناء تصفحه فى الانترنت عثر فى موقع نصرانى على سؤال لاحد المسلمين عن انجيل برنابا فى سنوات مع ايميلات الناس وبالطبع تم تحريف السؤال من قبل الموقع وكان المسلمين يؤمنون اساسا بانجيل برنابا وبدا الرد على التناقض بين انجيل برنابا والقران فى بعض المواضيع ومنها عدد السموات الذى انتبه اليه اخى الحازم فيقول الموقع
ان الكتاب المقدس ذكر عدد السموات ثلاث وبرنابا تسع وعاشرها الفردوس والقران سبع ولان الامر يدخل فى نطاق العلم فكان لابد من رؤية وجهة النظر للدكتور زغلول النجار وتفسيره العلمى للسموات السبع وهل حدد العلم بالفعل عدد هذه السموات ام لا فكانت بداية دكتور زغلول النجار بسرد الايات التى تتكلم عن السموات السبع مثل (الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما )
واكدالدكتور زغلول النجار على ان قدرات الانسان قاصرة على ادراك سوى جزء يسير جدا من الارض والسماء لذلك حار غير المؤمنين من العلماء بهذا الدين عن قبول الحقيقة التى تؤكد ان فوقنا سبع سموات وتحتنا سبع اراضين فاجهزة الحفر لم تصل إلي أكثر من واحد علي خمسمائة من نصف قطر الأرض‏(‏ فقد وصلت أعمق بئر حفرها الإنسان إلي عمق لم يتعد الإثني عشر كيلو مترا إلا قليلا‏,‏ وإذا قورن ذلك بنصف قطر الأرض المقدر بأكثر من‏6370‏ كيلو مترا لاتضحت ضآلة الجزء المحفور في قشرة الأرض‏).لذ‏لك حاول البعض الهروب من ذلك بقول ان العرب يستخدمون العدد سبعة والعدد سبعين للكثرة والجمع على الرغم من اهمية العدد سبعة فى كل الاديان ففى اليهودية نجد الشمعدان السباعى وفى المسيحية الاسرار السبع وفى الاسلام السموات والارضين السبع وبالنسبة للسماء فالجزء المدرك من الكون يقدر بأكثر من عشرين ألف مليون‏(‏ أي عشرين بليونا‏)‏ من السنين الضوئية‏,‏ وتقدر السنة الضوئية بنحو‏9.5‏ مليون مليون‏(‏ تريليون‏)‏ كيلو متر‏.‏
(وهذا الجزء المدرك من الكون مستمر في الاتساع منذ لحظة الخلق الأولي للكون وإلي أن يشاء الله‏,‏ وذلك بمعدلات فائقة تتباعد بها المجرات عن مجرتنا‏(‏ درب اللبانة‏)‏ وعن بعضها البعض بسرعات تكاد تقترب أحيانا من سرعة الضوء‏(‏ المقدرة بنحو ثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية‏)
ولقد فسر البعض هذه الاية تفسيرا اخر ان هناك غير ست سماوات غير سمائنا وست ارضين غير ارضنا خصوصا فى وجود نظرية علمية لم ترقى الى ان تصبح حقيقة بان هناك العديد من الكواكب التى قد تبدا بدايات متشابهة فيوجد عليها حضارات مثل الحضارات الارضية او تسبقها حتى فى الحضارة والعلم وهذا مايحاول العلم ان يثبته ويجاهد فيه ولكنها حتى الان نظرية واهية يعلم الله مدى صحتها
وفى القران ايضا ايات اخرى تتحدث عن السموات السبع مثل(الم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا‏.‏ وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا‏(‏ نوح‏:15‏ و‏16)ومن هذه الاية يتضح ان السموات السبع متطابقة حول مركز واحد وان كل مافى السماء الدنيا داخل فيها والدليل على ذلك اكتشاف العلماء تجمعات المجرات فى حيز عظيم وايضا مااطلق عليه العلماء اسم اقواس المجرات ويثور السؤال اين كل هذا من السموات السبع هذا غيب لا يعلمه الا الله فحتى الان على الرغم من التقدم العلمى فلم يستطيعوا تحديد عدد السموات وعاجز عن اثبات حقيقة وجود السموات السبع لقصور قدراته ولكننا بصفتنا موحدين مؤمنين بكتاب لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه كتاب قال الله عنه (ان نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) نؤمن ونسلم بان عدد هذه السموات سبع وهذا مايميزنا عن الاخرين لاتصالنا بوحى السماء وهذا ايضا من ايماننا كما قال القران ( الذين يؤمنون بالغيب ) فنحن نصدق دون ان نرى ويظل السؤال مستمر
السموات ثلاث ام سبع ام تسع وعاشرها الفردوس