في حوار للرئيس الأمريكي جورج بوش مع شبكة ABC ورداً على سؤال حول صحة الكتاب المقدس حرفياً، أجاب الرئيس الأمريكي بالنفي!!! ثم ذكر أنه بالرغم من ذلك فإنه يمكن تعلم الكثير من الكتاب المقدس. (نعم، يمكن أن نتعلم الإرهاب والقتل والإغتصاب والتعذيب والكره والكذب والخداع…)

هذه القناعة بتحريف الكتاب المقدس لبست مفاجأة ولكن معظم الغربيين يؤمنون بأن الكتاب المقدس محرف ولكنهم رضوا بذلك لأن الدين أصبح من آخر الأشياء التي يفكرون فيها. فلقد خسرت الكنيسة هناك معركة الدفاع عن الكتاب المقدس منذ وقت طويل لأنها فشلت في إقناع النصارى هناك بآلاف التناقضات الموجودة به. فكيف سيقتنع أحد أن الأرنب يجتر أو أن الأم أكلت أطفالها أو أن الحوائط تصاب بمرص البرص أو أن هناك طيور بأربعة أرجل أو ان الأرض مربعة… وغيرها من آلاف التناقضات والخرافات؟ فهجر كثير منهم النصرانية والدين وألحد.

أما نصارى الشرق وفي ظل تربية الكنيسة لشعب الكنيسة على الإيمان الأعمى بدون أدنى تفكير أو نقاش، فإنهم ما زالوا يصدقون خرافة “إستحالة تحريف الكتاب المقدس”. فإلى متى سيظل هؤلاء مغيبين تحت سلطة الكهنوت؟