تسبب الأسقف السابق لأبرشية سان بدرو, فرناندو لوغو مينديز Méndez Fernando Lugo في إثارة فضيحة جنسية أخري للكنيسة بعد أن أعترف بأنه ضاجع ابنته الروحية في الكنيسة السيدة فيفيانا ذات السادسة والعشرين من العمر , الأسقف السابق اعترف بعلاقته غير الشرعية علي شاشات التلفاز وأقر بأنه أب لطفل السيدة فيفانا , وقال الأسقف السابق أنه يتحمل مسؤولية علاقته الحميمة مع ابنته الروحية وقال أنه سوف يزاول مسؤوليته الأبوية للطفل وأضاف أنه لن يبح بأكثر مما قاله حفاظا علي خصوصية الطفل
وكان الأسقف فرنندو لوغو قد طلب من البابا إعفائه من ممارسة الأسرار الكنسية وحله من الرهبنة كي يرشح نفسه لرئاسة جمهورية باراجواي ولكن الفاتيكان رفض ذلك بحجة ان كهنوت الأساقفة غير قابل للإزالة والمحو, كون الأسقف قد تعهد إثناء الرسامة ان يكون كاهنا إلي الأبد علي رتبة ملكي صادق, وبناء علي هذا رفض الفاتيكان إعفائه, كما رفض منحه ترخيصا كنسيا ليشغل منصبا سياسيا, ولكن بعد أن رشح الأسقف السابق نفسه للرئاسة اضطر الفاتيكان إيقافه دون أن تعفيه من الرتبة الكهنوتية إلي أن أعفاه البابا بنديكت في يوليو 2008

الأسقف السابق فرنندو لوغو أقر ان علاقته الحميمة مع ابنته الروحية كانت قائمة قبل أن يعفي من الكهنوت بفترة طويلة, ونقلت ياهوyahoo عن محامي فيفيانا ان الأسقف لوغو والمعروف بأسقف الفقراء بدأ علاقته الجنسية مع فيفيانا منذ ان كانت في طفلة في السادسة عشر, علما بأن السابعة عشر هو سن الرشد في باراغواي


شريكته أسقف الفقراء في الفحش لم تحبل إلا مؤخرا, ويبدو ان العلاقة الجنسية بين الأسقف وابنته لم تكن طبيعية في البدء, والأغلب انه كان يضاجعها في دبرها تجنبا للحبل حيث ان الكنيسة الكاثوليكية تجرم استعمال العازل وتعتبره بمثابة الحرب علي المشيئة الإلهية

ومن الجانب الآخر تحاول المعارضة استغلال الفضيحة الجنسية سياسيا, خاصة وان الأسقف بدأ العلاقة الجنسية مع فيفانا وهي مازالت في سن الطفولة, مما يحول القضية من مجرد علاقة جنسية إلي قضية اعتداء أسقف علي قاصر, وتبحث المعارضة فيما إذا كان الأسقف قد استغل رتبته حيث ان الأسقف بدأ في إغراء فيفانا عندما كان ضيفا في منزل جدة الضحية, ولا يستبعد أن يكون أسقف الفقراء قد استغل جلسة الاعتراف للاعتداء علي فيفانا

من جهة أخري أعلن بعض الأساقفة استيائهم من الأسقف السابق ورئيس باراجواي الحالي قائلين ان الرئيس أضاف جراحا علي جسد الكنسية الذي مزقته الفضائح الجنسية, وعبر الأسقف غوغورزا Ignacio Gogorza عن خوفه من فقدان الرعية ثقتهم في الكنيسة أكثر وأكثر



الأسقف السابق فرنندو لوغو بدأ دراسته الدينية في إنكارننشيون Encarnación ثم انضم إلي رابطة الكلمة الإلهية التبشيرية, ورسم قسا في أغسطس 1977, وفي نفس السنة أرسل إلي الاكوادور في مهمة تبشيرية استمرت خمس سنوات .. ورسم أسقفا سنة 1994 ليتولي رعاية أبرشية سان بدرو, وتولي رئاسة جمهورية باراغواي في أبريل 2008 وفي يوم أداء القسم الدستوري أعلن الأسقف السابق والرئيس الحالي لباراغواي أعلن أنه لن يتقاضي أي مرتب مقابل عمله كرئيس لباراجواي, وفي أغسطس من نفس العام عين مرغريتا مبيوانجي Margarita Mbywangi وزيرة لشؤون السكان الأصليين لتكون أول من يشغل هذا المنصب من السكان الأصليين
http://www.burhanukum.com/article693.html