

-
الرجل الأسطورة) بحث هام ... لا يفوتك قراءته...!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجل الأسطورة
خلق الإنسان ضعيفًا بطبيعته، قال تعالى: وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا [النساء: 28]، فهو عبد عاجز، لا غنى له عن خالقه، يجبر كسره، ويقله من عثرته، ويلبي احتياجاته الدنيوية والأخروية، ومن هنا جاءت العبودية لله سبحانه وتعالى. ولأن العبودية جزء من تكوين شخصية الإنسان، فكان بحاجة ماسة إلى الدين القيم المشتمل على شرائع وشعائر العبادة، لتحديد منهج علاقة العبد بربه، قال تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [الروم: 30]، أي أن الإنسان فطر وجبل على العبودية، فالتعبد أمر فطري غير مكتسب. وتتجلى هذه الفطرة إذا ما حلت بالإنسان النوازل، وأصابه العجز، فتجده يفزع إلى الدعاء ومناجاة ربه. وهذا ليس قاصر على الإنس وحدهم، بل يشمل الجن أيضًا، فالعبودية هي سبب خلق الجن والإنس، قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ [الذاريات: 56].
ولم يكن للشيطان أن يقف مكتوفًا لا يحرك ساكنًا أمام هذه الفطرة دون أن يفسدها، فقد ولج من الثغور الخلفية للحيلولة بين العابد وبين العبودية، وليس بين العابد ومعبوده، فلا قدرة للشيطان على الحيلولة بين العبد وربه، قال تعالى: إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ [الحجر: 42]. فقد يتسلط الشيطان على منهج العبودية بالتحريف والتبديل، كما أمكن له ذلك في الكتب السابقة، قال تعالى: قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ [الأعراف: 16]، ليزيغ الناس بذلك عن عبادة الله إلى عبادة غيره. فبالرغم من حفظ القرآن الكريم من أن تناله يد بالتحريف أو التبديل، فلم يتسلط الشيطان على الشرع المنزل، إلا أنه تسلط على من تأولوا النصوص الشرعية، فزين لهم لي عنق الأدلة حسب ميولهم وأهواءهم، فتفرقوا عن الصراط المستقيم فرقًا كثيرة، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تفرقت اليهود على إحدى وسبعين، أو اثنتين وسبعين فرقة، والنصارى مثل ذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة).()
ولأن الشيطان يسعى دائمًا إلى الندية مع الله، فقد انحرف بالإنسان على خطوات بعيدًا عن الصراط المستقيم في اتجاهات متفرقة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ [النور: 21]. لذلك اضطر الشيطان لإيجاد بدائل للخوارق، حتى يدعم بها المناهج المحرفة، فكان السحر هو البديل، وذلك بمحاكاة المعجزات التي يجريها الشيطان على أيدي أولياءه، من رؤوس الكفر، وأساطين الضلال، فصاروا بهذا أشخاصًا أسطوريين، تارة أنبياء ورسل كذابين، وتارة أولياء دجالين، وكلهم سحرة متسترين بعباءة الدين، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ [محمد: 25]، فالشيطان وراء كل من ارتد عن دينه يسول ويملي له.
وعلى العكس من ذلك فقبل أن يغرر الناس بالرجل الطالح، زين لهم وأغراهم بالرجل الصالح، حتى وصل بهم الأمر إلى تقديسه وعبادته من دون الله، هذا لما أجرى الله على يديه بعض الخوارق، فنظروا إليه نظرتهم للرجل الأسطورة. فقد أجرى الله على يدي المسيح عيسى ابن مريم معجزات شتى؛ كالنفخ في الطين فيكون طيرًا، وإبراء المرضى، وإحياء الموتى، وإخبار الناس بما يأكلون وما يدخرون، قال تعالى: وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران: 49]، ومن ثم نظر النصارى إلى عيسى نظرة غلو باعتباره رجل خارق، ومن ثم تطورت نظرتهم إليه فصارت نظرة تأليه، بل وتأليه أمه أيضًا عليهما السلام، قال تعالى: وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ [المائدة: 116]. إذًا فالرجل الأسطورة قد يكون رجل صالح أو طالح، بينما الاعتقاد فيه نسجه الناس من محض خيالهم، فاستغله الطالح، بينما ألصق بالصالح.
وقد نظر بني إسرائيل إلى موسى باعتباره رجل الخوارق والمعجزات، فقد كلمه الله وأنزل عليه الألواح، ونصره بالمعجزة على سحرة فرعون، وفلق له البحر، وأهلك عدوه غرقًا. فلما أيده الله تبارك وتعالى بالخوارق، ارتأوا قدرته على الإتيان بالنصر بلا تبعات من مشقة ونفير في سبيل الله، فاستغنوا به وبربه عن الجهاد، رغم ضمانات الغلبة التي قدمها لهم، والوعد بالنصر والظفر على عدوهم، قال تعالى: قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ [المائدة: 23، 24]، فقد ركنوا إلى قدرات الرجل الأسطورة، واستبدلوا التوكل على الله بالتواكل، وخلدوا إلى الراحة والدعة والسكينة.
وهذا هو موطن الداء الذي عم وطم اليوم، وهو داء مصاحب لظهور الرجال الأسطوريين في كل زمان ومكان، وهذا قد ذمه الله تعالى حيث قال: إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [يونس: 7، 8]. ويخطئ الكثير من الناس إذ يظنوا أن وجود الرجل الأسطورة إلى جوارهم نعمة تبعث على التواكل، وترك الأخذ بالأسباب، وهذا قد يفضي بهم إلى الاغترار بالرجل الصالح، لذلك كان عقاب من يفعل ذلك وخيمًا، كما حل ببني إسرائيل أن قضى الله عليهم بالتيه أربعين سنة، قال تعالى: قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ [المائدة: 26].
فما يظن رخاء ما هو إلا ابتلاء وفتنة، ومحنة يختبر الله بها عباده في التوكل والتواكل، لذلك بعث الله الرسل بالآيات والمعجزات إلى القرى نذرًا قبل حلول العذاب بها، قال تعالى: وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ [القصص: 59]، إذًا فالآيات والمعجزات والكرامات ما هي إلا نذر تدعو إلى التدبر والعمل، وإلى عدم الاغترار بها، لأنها نذير بحلول الهلاك والعذاب في حالة التواكل، ونبذ التوكل، فالناس ينظرون إلى المعالج نظرتهم إلى الرجل الخارق، وينتظرون منه معجزة الشفاء،ولا يعلمون أن هذا سبب في زيادة بلاءهم.
فقد أنزل الله على بني إسرائيل المن والسلوى آية منه ومعجزة، قال تعالى: وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [الأعراف: 160]، ولكنهم بطروا النعمة، بل وصل بهم الأمر إلى حد طلب استبدالها بالأدنى، قال تعالى: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ [البقرة: 61].
وقد وصل بهم الحد إلى تأليه العزير، وهذا لما أماته الله مئة عام ثم بعثه، فكانت خارقة من الله له، قال تعالى: أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة: 259]، فزعموا أنه ابن الله، كما زعمت النصارى بعد ذلك بأن المسيح ابن الله، قال تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [التوبة: 30]، وهذا دأب الكافرين من قبل؛ الشطط وتأليه كل صاحب خارقة ومعجزة، والنظر إليه باعتباره رجلاً خارق أسطوري، وكأن المعجزات تأتي من لدنه، وليس من لدن الله سبحانه وتعالى، لذلك قال تعالى في الآية السابقة: ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ .
وفي ذلك يقول الإمام أبو زهرة: (وقد عقد صاحب كتاب (العقائد الوثنية في الديانة النصرانية) موازنة بين أقوال الهنود في كرشنة، وأقوال المسيحيين في المسيح، فتقارب الاعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد علم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم). ()
وكذلك في قصة أصحاب الكهف؛ فقد أجرى الله عز وجل عليهم معجزة النوم سنين عددًا، ثم بعثهم في معجزة وآية منه، قال تعالى: فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى [الكهف: 11: 13]، ورغم أنهم لم يجري الله على أيديهم أية خارقة، إلا أن الناس غالوا فيهم فبنوا على كهفهم مسجدًا، وما كانت بدعة بناء المساجد على قبور للصالحين، إلا بدعوى تقدسيهم وتأليههم من دون الله، قال تعالى: قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا [الكهف: 21]، وبهذا صار أصحاب الكهف يعبدون من دون الله، فيدعون الله ويدعون معه هؤلاء الموتى من الصالحين، قال تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن: 18].
تابع الجزء الثاني
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مريم في المنتدى منتدى التجارب والأشغال اليدوية
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 13-01-2010, 02:00 AM
-
بواسطة أقوى جند الله في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 15
آخر مشاركة: 06-12-2008, 11:24 PM
-
بواسطة أبوحبيبة في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 07-02-2008, 02:31 AM
-
بواسطة فتى نجد في المنتدى منتديات الدعاة العامة
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 10-02-2007, 01:57 AM
-
بواسطة gamalelgammal في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 22-04-2006, 04:45 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات