تعالى معى نفكر ماذا لو أختلفنا انا و انت و متنا على ذلك و بعثنا على ما نحن نعتقد...أنا أقول لا إله إلا الله و ان عيسى رسول الله و ليس المسيح هو الله أبدا....و انت تقول أن الله هو المسيح بن مريم ....فصدر فى النهاية الفصل بيننا :
أولا : الافتراض الاول :ان لا إله إلا الله و أن عيسى رسول الله : ماذا سيكون موقفك أمام إلهك اتهمته زورا أنه بشر ...بالتأكيد سيسقط لحم وجهك خجلا مما أرتكبت و مما أعتقدت فى إلهكو هو أعظم مما تتخيل أو يدرك عقلك(فأتهمته أنه يرضع ...صغير السن ...ثم يدخل فى بطن العذراء ...يبصق فى وجهه يموت ثم يستيقظ مرة أخرى )...بالله عليك ماذا سيكون رد فعلك و انت فى هذه الحالة المزرية و هذا يوم القيامة ...ناهيك عما فى هذا اليوم من رعب لمن عصى فما بالك بمن أساء الى إلهه.
ثانيا :الافتراض الثانى: (و هو لن يكون طبعا): و لكن نتخيل فقط ان الله و المسيح بن مريم شىء واحد كما أدعيت :
لن يضيرنا ما أعتقدنا فى إلهنا لاننا نزهناه عن كل نقص و لم نقول او تعتقد فى إلهنا ألا أنه عظيم –حليم – كريم – رحيم ....أعظم ما تكون فيه الصفات ...و لم نذكر عنه انه اه زوجة و ابناء و أبناؤه يزنون ببنات الناس أو يكذب أو يأمر بالسلب و النهب(إقرأ التكوين الاصحاح 6 (1-5)...2 (16-17)....4(8-15)...الخروج 3 (21-22).....إنما عظمنا إلهنا و سجدنا له و عبدناه وحده و مجدناه و لم ننقص من قدر المسيح فى شىء فهو رسول الله له التعظيم و التبجيل له و لامه عليها السلام فكيف يعاقبنا الله على ذلك أو حتى يعذبنا بل على العكس اننا سنكون أقرب ما يكون الى الصواب و اننا قد أعملنا عقلنا فلم نجد فيما فعلنا فى الدنيا أى متناقضات...أى اننا فى النهاية سنكون من الفائزين فى الحالتين :اما انت فى الحالة الاولى :لك ان تتخيل موقفك عندما يسقط لحم وجهك خجلا مما اتهمت به إلهك ...و فى الحالة الثانية يسقط لحم وجهك خجلا أيضا مما رميت به إلهك من أنه يكذب او يبارك اللصوص و ابناؤه يزنون بالجميلات و ان له زوجة و ابناء أصلا فهى فى حد ذاتها كارثة