رحلة الرب

[نجم ثاقب]

بسم الله الرحمن الرحيم


نعلن للأخوة أجمعين أن الأفاضل النصارى بايمانهم يقرون أن الله موجود في كل مكان . نشكر لكم حسن انتباهكم لهذا الاعلان .


والان اليكم رحلة الرب حسب ايمان النصارى :


الاقلاع :

من السماء الصافية والطاهرة ....
باتجاه كوكب الأرض ضمن المجموعة الشمسية ضمن مجرة درب التبانة .....
اللاهوت يتجه الى مجرة درب التبانة العظيمة .... والله أعظم ....
اللاهوت يتجه نحو المجموعة الشمسية .....
اللاهوت يتجه نحو كوكب الأرض .....
اللاهوت يتجه نحو جهة معينة من الأرض .....
يقترب من الأطراف الشرقية للبحر المتوسط .....
لا ليس الهبوط على ما يبدو على الشاطىء .....
انه يتجه الى جبال بيت المقدس ....
القدس .... لا ليس القدس .... لا قريب من القدس .... بيت لحم ....
يقترب من بيوت بيت لحم .....
نعم .... يتجه الى بيت محدد .....
يقترب اللاهوت ....
يخترق السقف .....
ما هذا .... انه يقترب من امرأة عذراء .....
ماذا .... يدخل جسدها .....
انها لحظة الهبوط على ما يبدو ....
اللاهوت الان دون حراك .....
لقد استقر في رحم العذراء ....
اللاهوت مندمج مع خلية بشرية سيتكون منها مولود ذكر .....
ويبقى اللاهوت في رحم تلك المراة العذراء .....
ماذا يفعل اللاهوت طوال هذه المدة ؟؟؟؟؟
يبدو أنه سيرافق جنين العذراء ....
لقد اتحد معه .....


متى سيخرج اللاهوت مع ذلك الجسد الذي سكن فيه ؟
ننتظر ....
اه انها لحظة ولادة .....
العذراء تلد .....
كما تلد كل أنثى ....
اجتمعي أيتها البشرية .....
ان الرب سيظهر لأول مرة .....
من هنا .... ولكن لحظة لا تنظروا .....
من فرج امرأة سيخرج !!!!!!

وظهر الرب .....
طفل !!!!
ربكم هو هذا الطفل .....
شئتم أم أبيتم .... هذا الطفل هو ربكم !!!!!!
جاء لكم من السماء .....


وتمضي السنين ....
الرب يكبر ....
جاء موعد ختان الرب .....
الرب صبي يسأل ويناقش بالهيكل .....
الرب يصبح شابا ....
الرب عمره 33 عاما .....
ما هذا لحظة .....
الرب يصفعه الصافعون ....
ويبصق عليه الباصقون .....
ثم يعلقونه على خشبة .....
الرب يصرخ : الهي الهي لم شبقتاني .....
الرب يقول للرب .... بيديك استودع روحي .....

تخرج روح الرب .....
بينما يبقى اللاهوت داخل الجسد الميت .....
يضعون جسد الرب في القبر ....
ويبقى الرب داخل الجسد الميت .....
ماذا كان يفعل الرب بداخل جسد ميت ؟؟!!!
يجب أن لا ينفصل اللاهوت عن الناسوت ....
وفي اليوم الثالث .....
تعود الروح الى جسد الرب بينما الرب قابع بالجسد دون أن تحيي روح الرب جسدا ميتا .... ويقف الرب منتصرا على الموت .....
يظهر للتلاميذ ....
ثم يعود الرب الى السماوات التي جاء منها ....
ولكن هذه المرة عاد ليس كما أتى ....
عاد ومعه جسد !!!!!!!! ( بدون تعليق ) .


انتهى .



أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ).