:(وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير)الأنعام :18
:(إن الله بكل شيء عليم)الأنفال:75
فهو العليم المحيط علمه بكل شيء:بالواجبات والممتنعات والممكنات ويعلم الممتنعات حال امتناعها ويعلم ما يترتب على وجودها لو وجدت كما (لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا)الأنبياء:22
فهذا وشبهه من ذكر علمه بالممتنعات التي يعلمها ,وإخباره بما ينشأ عنها لو وجدت على الفرض والتقدير,ويعلم تعالى الممكنات وهي التي يجوز وجودها وعدمها ما وجد منها وما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده,فهو العليم الذي احاط علمه بالعالم العلوي والسفلي لا يخلو عن علمه مكان و لازمان ويعلم الغيب والشهادة,والظواهر والبواطن والجلي والخفي,:(إن الله بكل شيء عليم)الأنفال: 75.
والنصوص في ذكر احاطة علم الله وتفصيل دقائق معلوماته كثيرة جدا لا يمكن حصرها وإحصاؤها,وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك و لا أكبر,,وأن علوم الخلائق على سعتها وتنوعها اذا نسبت إلى علم الله اضمحلت و تلاشت ,
الـــــــــــلــــــــــــــــــــــــه اكـــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــر وتعالى