السلام عليكم
اريد فقط تفسير هذه الآية: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عزيز حكيم(
وكذلك الآية: ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
أنا أرى والله اعلم :
ان الاية الأولى لا تخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم لان الله عز وجل قال فيها :( وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي..) وكلمة قبلك تخص الرسل والأنبياء الماضين أي ان النبي محمد معصون عن الخطأ والسهو والكفر و معصوم من ان ينطق الشيطان على لسانه ،او ان يلقي في امنيته ... أي ما تؤكده الآية الثانية وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى..
ومن هنا نتأكد ان قصة الغرانيق قصة وهمية و مزيفة وليس لها اساس من الصحة وانها ذخيلة
هذا رأيي الشخصي.. لم أقرأ بعد أي تفسير او سند أو متن

أر جو من الإخوة الأكثر علما مني ان يفيدوني واكون ممنونة لهم
وشكرا