قانون الأقانيم !
هم ثلاثة
الروح القدس:
هو روح من خلق الله يرسله لأنبيائه ليدعمهم فالله يرسل جبريل أو غيره من الأرواح لأداء مهمة
والمسيح منذ ولادته والى الثلاثين عاما لم يتلقى الروح القدس فكان خلال هذه الفترة مخلوق بدون الروح القدس
وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم لم يتلقى الروح القدس الا بعد أن بلغ أربعين عاما وهكذا جميع الأنبياء
إذن الروح القدس لايخص عيسى فقط بل هو مخلوق منفصل عن المسيح وأعلى منزلة منه بدليل
10وَكُلُّ مَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ وَأَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلاَ يُغْفَرُ لَهُ.
كما أن الروح القدس هو الذى كلم مريم قبل أن تلد المسيح وهو الذى جعلها تلد المسيح بقدرة الله
18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا:
لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
)قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل:102)
فإذن نستبعد الروح القدس من قانون الأيمان لأنه لايخص المسيح

الله:
هذه بعض اسماء الصفات ونتبين منها بأنه ليس كمثله شىء
الصمد -القدوس – الباطن – المحيط – الملك – المميت-المتكبر-المنتقم
والجميع يعرف عن صفات المسيح التواضع – التسامح – عدم الأعتداء
وصفاته توضح بأنه مخلوق

والصلاة التى علمها المسيح لتلاميذه "أبانا الذى فى السماء ليتقدس إسمك وليأتى ملكوتك"
هذه الصلاة هى لله وحده لاشريك له اليس كذلك بدليل كان المسيح يصليها هكذا وكذلك تلاميذه
المسيحين لماذا يصلون للمسيح ويخالفون ما علمهم المسيح بأن الصلاة لله
وقولهم بأن المسيح إبن الله الأمر منافض بأن المسيح هو الله تارة هذا وتارة غيره
اليس يقولون بأنه إبنه وسيجلس على كرسى بجوار الله وايضا تلاميذه ال 12
تأملوا الأناجيل:
يقول المسيح بأن الله أعظم من المسيح
29أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ
ويقول المسيح بأن الروح القدس أعظم من المسيح
10وَكُلُّ مَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ وَأَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلاَ يُغْفَرُ لَهُ.
ويقول المسيح بأن الله هو الذى يعلم عن يوم القيامة ولايعلم ذلك المسيح ولا الملائكة

المسيح:
يتضح من السابق بأن المسيح مخلوق محدود وهو رسول مثل باقى الرسل
العذراء مريم تصلى صلاة العذراء بأسماء الله الحسنى وهى أسماء الله
ولاينطيق هذه الأسماء على صفات المسيح فى شىء إذن المسيح مخلوق
ومن هذه الصفات القهار الضار المنتقم المحيط والمسيح بخلاف ذلك
كما أنه لايجرأ أحد أن يقول بأن المسيح هو الذى خلق الله أو هو الذى خلق الملائكة والكون
أو أنه هو الذى خلق الرسل إبراهيم وموسى ومريم
53أَلَعَلَّكَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ الَّذِي مَاتَ. وَالأَنْبِيَاءُ مَاتُوا. مَنْ تَجْعَلُ نَفْسَكَ؟»
40وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ. هَذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ.
54أَجَابَ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ أُمَجِّدُ نَفْسِي فَلَيْسَ مَجْدِي شَيْئاً. أَبِي هُوَ الَّذِي يُمَجِّدُنِي الَّذِي تَقُولُونَ أَنْتُمْ إِنَّهُ إِلَهُكُمْ

الخطية:
المسيح أرسل لبنى إسرائيل فقط وذلك ليغفر خطاياهم
21فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ».
ووضح بأنهم لم يؤمنوا به بالرغم من معجزاته التى عاينوها لأنفسهم
21قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «أَنَا أَمْضِي وَسَتَطْلُبُونَنِي وَتَمُوتُونَ فِي خَطِيَّتِكُمْ.
28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئاً مِنْ نَفْسِي بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهَذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي.
ولم يقبلوا بأنه إلاه أو حتى رسول وأرادوا قتله
19أَلَيْسَ مُوسَى قَدْ أَعْطَاكُمُ النَّامُوسَ؟ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَعْمَلُ النَّامُوسَ! لِمَاذَا تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي؟»
ولم يرسل المسيح للأمم ليغفر خطية الأمم أو خطية آدم
24فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
26فَأَجَابَ: «لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».
هل يقبل عقل أنه بعد ان رفع فانه يغفر للأمم
5هَؤُلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. 6بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ

النتيجة:
من الواضح بأن رسالة المسيح كانت فقط لليهود ليغفر الله لهم ولهذا ارسل الله المسيح اليهم
ومن الواضح بأن دعوة المسيح كانت بالناموس وبالدعوة بأن الله واحد وأن الله يعبدونه
ومن الواضح بأنه لم يدعوا الأمم لا هو ولاتلاميذه
فكيف يقبل عقلانيا بأن الأممين إن عبدوا المسيح يغفر لآدم ويدخلهم الجنة
وهو القائل 26فَأَجَابَ: «لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».
إذن لمن يصلى المسيح
كان المسيح وأمه مريم يصليان لله
أبانا الذى فى السماء ليتقدس إسمك
ولمن يصلى الأمميون
لست أدرى وقد كانوا قبل المسيحية يصلون للوثن