بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71)
ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)


ففى جزء من تفسير القرطبى ذكر في قوله تعالى {وإن منكم إلا واردها} وهو الجواز على الصراط أو الرؤية أو الدخول دخول سلامة، فلا يكون في ذلك شيء من مسيس لقوله عليه الصلاة والسلام (لا يموت لأحدكم ثلاثة من الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جنة من النار) والجنة الوقاية والستر ومن وقي النار ستر عنها فلن تمسه أصلا ولو مسته لما كان موقى

ثم أن الله عزوجل لا يجمع على عبد خوفين ولا أمنين كما فى الحديث القدسى
"قال الله عز وجل: وعزتي لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين، إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع فيه عبادي، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي".
نسال الله أن يجمعنا فى الجنة وأن يرزقنا الفهم الصحيح