لم يسأل احد نفسه لماذا هاج الشارع المصري كله بسبب مسرحية لم يشاهدها وعرضت مرة واحدة؟


الشعب المصري وصل الى مرحة الاحتقان والغليان

الذي اوصلهم لهذه الحالة التنصير المستشري في مصر تنصر بعض شبابهم وعدم مبالاة الاجهزة المعنية التي خذلتهم بينما ردت وفاء قسطنطين المسلمة اليهم ليسجنوها في الدير


والذي اوصلهم اكثر لهذه الحالة استفزاز زكريا بطرس واعوانه واذنابه في الداخل المصري


وقد حذر الانبا بيشوي من ردود الفعل هذه ومن حرق الكنائس في التسجيل الذي ندد فيه بزكريا بطرس

بيشوي حذر الاقباط
ولم يسمعوا له
قال ان من الاقباط مندسين يعملون لصالح زكريا بطرس



بيشوي حذر الاقباط من احداث الاسكندرية والمسرحية ولم تسمع له الكنيسة

و كأن لسان حاله يقول
فتشوا عن اعوان زكريا بطرس خلف كواليس المسرحية



هل يكون بيشوي هو البابا القادم لمواقفه الشجاعة في درء الفتن والجام المتطرفين الاقباط عوضا عن شنودة الصامت المعتكف؟