أيتها الفاضلة .....
ان الانسان بغريزته .....
كان ينشد الى رب يعينه على كل شىء ....
على أشرس البشر .... وعلى أى خطر محدق به .....
لذا فالانسان بغريزته ينظر لرب يستحق أن يخضع له ليأمن كل شىء .....
ثم لا تتناسي أن معرفة الانسان بأن الله ودود ورحيم لا تتنافى مع كونه متعالي ومنتقم ...
فالمحبة التي تأخذينها من المتعالي .....
تجعل تلك المحبة غالية .... أكثر من أن تأخذيها من ضعيف مهان .....
أليس كذلك ؟؟؟؟؟
لأن ذلك المنتقم والجبار والمتكبر .....
اذا تقرب الى الضعيف ....
يعني أن لنا ربا هو اله حق .....
فانه غني عنا ويمكن أن يهلكنا كلنا لو كانت صفة الجبار والمنتقم ليست صفات تناسب الحكيم والعادل ....
ولكنه يحبنا ( الودود ) برغم أنه الجبار على المتجبرين المنتقم من الظالمين .....
لصالح من ؟؟؟؟؟ لصالح كل من صرخ مظلوما واستعان برب عادل ومنتقم وودود .
المفضلات