اقتباس
طبعاً لا ، ولكن الحال مع هارون مختلف لأنه كان سلبياً إلى حد أنه لم يمنعهم من عبادة العجل، وقد عبدوا العجل أمامه ولم يُحرك ساكناً ، بل إنه قد سمح لهم بعبادته نهاراً جهاراً بسبب خشيته منهم من أن يقتلوه ، ومن أن يعصى أمر أخيه موسى ، والله أحق أن يخشاه !!!!!!!
ماهذا الغباء يديكارت
بعد كل الأدلة وبمنتهى البساطة ديكارت يقول سمح لهم بعبادة العجل
كيف سمح لهم ياديكارت هل صنع لهم العجل وقال هم إعبدوا هذا كما تدعى كتبكم .
«إِلَى مَتَى أَيُّهَا الْجُهَّالُ تُحِبُّونَ الْجَهْلَ، وَالْمُسْتَهْزِئُونَ يُسَرُّونَ بِالاسْتِهْزَاءِ، وَالْحَمْقَى يُبْغِضُونَ الْعِلم
لو طبقنا منطقك على الأنبياء جميعاً
وجدنا أنهم سمحوا بعبادة الأصنام لانهم لم يحطموا الأصنام
لو طبقنا كلامك على الأنبياءجميعاً وجدناهم لم يحركوا ساكنا عندما كانت تعبد الأصنام
لو طبقنا كلامكم على يسوع نجد كم تكفرون بيسوع فكيف يكون إله ويخشى الناس ويختفى منهم؟
لاأن الله أحق أن يخشاة فهو يفعل ما أمرة الله به وقد فعل أخبر قومه وعارضهم ولم يتبعهم

للمرة الأخيرة أكرر الأنبياء عليهم السلام مهمتهم تبليغ الوحى ولتختار الكفار ماتشاء
عندما تعبد الأصنام ليس معنى ذالك أن الأنبياء سمحت لهم وأمرتهم بعبادة الأصنام
فَأَنَا أَيْضًا أَضْحَكُ عِنْدَ بَلِيَّتِكُمْ.
اقتباس
كما أن الفرق بين إبراهيم و هارون هو أن إبراهيم كان يدعوا كفرة إلى عبادة الله، وإن اكتفى هنا بنصحهم فله أن يفعل ذلك، أما هارون فإنه كان يدعو مرتدين عن دين الله إلى دين الله ، وخطيئتهم أكبر، لذا فإنه كان ينبغي عليه أن يبذل جهداً مضاعفاً عما يفعله النبي الذي يدعو الكافرين إلى دين الله..

خاصة أنه وفي نفس الوقت كان اخوه النبي موسى يتلقى وحي الله على الجبل !

فلماذا لم يحرق نبي الله هارون الصنم (العجل ) ، على الاقل ، وينسفه نسفا كما فعل موسى؟
الأنبياءعليهم السلام جميعاً ياديكارت فعلت جميع ماتستطيع لتتبع الكفار الحق وتترك الباطل .بعيداً عن الذب والإفتراء من كتابكم .
أما عن قولك السا بق أؤيدك أن المرتد الذي يعلم الحقيقة أعظم من الكافر الذى لايعلم
المرتد يؤمن بالرسالة وبالأنبياء يعلم أن موسى وهارون عليهم السلام أنبياء ولاكنه يجحد
أما من لايعلمون فهم يحتاجون من يخبرهم .
المرتدون من قوم موسى ياديكارت لم تنكر نبوة موسى وهارون عليهم السلام
لم تنكر أنهم رسل الله الواحد الأحد لم تنكر ولم تنكر
وإن أنكرت فالنبي قد فعل ما أمرة الله به وأخبرهم, وبذالك هم ليسوا حجة عليه .
أما الكفار تنكر النبوة والرسالة وغير ذالك فهم يريدون معجزات وبراهين ليعلموا الحق
وبعد ذالك يختاروا مايشاءون , وعندها هم ليسوا حجة على النبي أيضاً فقد فعل ما أمره الله به