

-
اقتباس
وخلينا وبعد ازنك ما نخشش فى مسالة الفداء دى دلوقتى لانى انا كمان مش داخلة دماغى غير من ناحية ان ربنا ومخلصنا يسوع بيحبنا واتحمل علشانا كتيرا
أحييك على صراحتك ضيفتنا الكريمة الفاضلة ..
لكن ، هي صراحة أرجو أن تسلمك لخير ..
يعني ، لم يسبق لك أن دق قلبك تساؤلات من قبل عن حقيقة ما تؤمنين به ..
كنتِ - كما هي حال كل النصارى اليوم - تذهبين للكنيسة لتستمعي
للكلمتين اللتين سيلقيهما القسيس ..
(( يسوع يحبك )) .. (( يسوع تعذب من أجلك )) .. (( يسوع مات من أجلك )) ..
لكنك لم تفكري لحظة .. عن ماهية هذا الإله !!
إله يهان !!
إله يُشتم !!
إله يُصفع !!
إله يُبصق في وجهه !!
إله يُعلقه عباده على خشبة !!
إله يُصلب !!!!!!!
بالله عليك يا ضيفتنا .. ماذا أبقيتم للإله من حقوقه ؟!!
ما المقياس لأن يكون الإله إلها ؟!!
الضرب .. الصفع .. البصق في الوجه .. الصلب ..
وأخيرا .. المـــــــــــوت !!!!!!!!!!!!!
من حقي أن أسأل ..
هل هذا يستحق أن يكون الإله الذي أرتضي نفسي عبدا له ؟!!
بأي دليل هو إله ؟؟!!
ما الذي يثبت لي أنه هو الإله الحق ..
ملك الكون كله !!
خالق السماوات والأرض !!
مالك هذا الملك العظيم ..
فكل ما في الكون له ..
الكون كله .. بمجراته .. بشموسه .. بكواكبه .. بأقماره ..
يعلم كل صغيرة وكبيرة ..
يعلم السر والعلن ..
إذا أراد شيئا فإنما يقول له (( كن )) ......... فيكون .
إله قادر ..
إله قوي ..
إله متين ..
إله عزيز ..
إله جبار ..
إله متكبر ..
ومع هذا ..
إله غفور ..
إله رحيم ..
غافر الذنب وقابل التوب ..
سبقت رحمته غضبه .. فوسعت كل شيء .. كل شيء ..
أرحم بعبده من رحمة الأم بولدها ..
قارني الآن بين الصورتين ضيفتنا ..
واختاري بنفسك ..
من تختارين ؟؟!
من تختارين من تحسين أنه سيكون ملاذك في الشدائد ؟!!
من تختارين من تحسين أنه سيكون ملجأك في المصائب والنوائب ؟!!
من يغفر الذنب بمجرد ما إذا رفع العبد يديه إليه ليتوب من خطأه
أم من ينزل من فوق عرش جلاله .. ويقطع السماوات فينزل إلى الأرض
ويتخذ صورة مخلوق من مخلوقاته ، ويهان ويصلب ويموت !!!
هذا أم ذاك ؟!!
من يقول : " ولا تزر وازرة وزر أخرى "
أي لا يؤخذ أحد بذنب آخر .. وفي هذا قمة العدل كما ترين ..
أم من يفرض على المولود خطيئة لم يفعلها ولم يعرف كيف يفعلها حتى !
اختاري ضيفتنا الكريمة .. وأسرعي بالاختيار .. وتقربي إلى الله الحق ..
أسأل الله لك الهداية من كل قلبي ..
قال الرافعي - رحمه الله - : (وهو دين يعلو بالقوة ويدعو إليها ويريد إخضاع الدنيا وحكم العالم ويستفرغ همَّه في ذلك، لا لإعزاز الأقوى وإذلال الأضعف، ولكن للارتفاع بالأضعف إلى الأقوى؛ وفرْقُ ما بين شريعته وشرائع القوة، أن هذه إنما هي قوة سيادة الطبيعة وتحكمها، أما هو فقوة سيادة الفضيلة وتغلبها؛ وتلك تعمل للتفريق وهو يعمل للمساواة؛ وسيادة الطبيعة وعملها للتفريق هما أساس العبودية، وغلبة الفضيلة وعملها للمساواة هما أعظم وسائل الحرية) [وحي القلم: 2/7].
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة MARINA في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 80
آخر مشاركة: 23-06-2014, 06:48 PM
-
بواسطة ناصرة في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 30
آخر مشاركة: 10-06-2009, 02:02 AM
-
بواسطة I_MOKHABARAT_I في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
-
بواسطة I_MOKHABARAT_I في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
-
بواسطة I_MOKHABARAT_I في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات