لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا:

الاعتراض على المشاركة التالية :

http://www.hurras.org/vb/showp...&postcount=193

اقتباس
في البدايه يجب ان يعرف الاخ الفاضل ان الكتاب المقدس ابدا لم يقول ان العقل في القلب و انه مركز للتفكير ابدا بل اعطي للعقل حقه و انه مصدر للتفكير وليس القلب كما تظن في البدايه تلك الايه القرانيه تفسير القرطبي لها يقول { فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَآ } أضاف العقل إلى القلب لأنه محله كما أن السمع محله الأذن. وقد قيل: إن العقل محله الدماغ؛ وروي عن أبي حنيفة، وما أراها عنه صحيحة

الحقيقة لا أعلم ماذا يقصد بنقله التفسير !؟

الكتاب المقدس يذكر نفس التعبير و هذا المتحذلق يعترض و لا أدري لماذا !؟


و لا أدري ما هي فائدة الاعداد التالية التي نقلها و لكنني أنقلها حتى تعلموا أنهم معدومي الحجة :


اقتباس
اما في الايه من الكتاب المقدس فنري ان الموضوع ليس له علاقه بالتفكير بل انه يوضح ان سبب بعدهم عن الله ليس غباوه العقل و لكن انهم قساه القلب لا يريدون ان يرجعون الي الله بكل قلوبهم و نياتهم و لكن قسوا قلبهم وكذلك حينما يقول الله (تصورات قلب الانسان) ايضا يقصد نياته و لا يقصد ان القلب مركز التفكير اما بالنسبه للعقل في الكتاب المقدس و اهميته نري الاتي:_ + فغير عقله في اعينهم و تظاهر بالجنون بين ايديهم و اخذ يخربش على مصاريع الباب و يسيل ريقه على لحيته ( 1صم 21 : 13 )

(هنا غير عقله في اعينهم و ليس المقصود بالتظاهر بالجنون هو تغير القلب . )

- لان ذكاء عقلك قد شاع في جميع الامم و اهل العصر كلهم يعلمون انك انت وحدك صالح و جبار في جميع مملكته و حسن سياستك مشهور في جميع الاقاليم ( يهوديت 11 : 6 )

(هنا الذكاء يرتبط بالعقل و ليس بالقلب )

- ان ايوب يتكلم بلا معرفة و كلامه ليس بتعقل ( اي 34 : 35 ) (الكلام مصدره اللسان و اللسان يتحرك بعد التفكير بعد ان تفكر بعقلك و ليس بقلبك )

- افهموا ايها البلداء في الشعب و يا جهلاء متى تعقلون ( مز 94 : 8 ) (هنا يريد من الجهلاء التعقل فهل الجاهل هو ضعيف القلب؟؟ )

- فلما راه يسوع انه اجاب بعقل قال له لست بعيدا عن ملكوت الله و لم يجسر احد بعد ذلك ان يساله ( مر 12 : 34 ) ( اجاب بعقل اي بحكمه و تفكير و لم يشير الي انه اجاب بقلب )

وهناك الكثير من الايات لكن اذا كان القلب مصدر التفكير ..فلماذا نجد معاقين ذهنيا و لا نجد معاقين قلبيا ؟؟؟ وعلي الرغم من هذا تجد قلب المعاق ذهنيا مثل قلب السليم تماما اذن الفرق في القدره الذهنيه و التي مصدرها العقل و ليس القلب
بل أنه لم يتعرّض للأعداد الأخرى التي ذكرها الأخ الفاضل أبو حمزة :

8وَعَبْدُكَ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ، شَعْبٌ كَثِيرٌ لاَ يُحْصَى وَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ. 9فَأَعْطِ عَبْدَكَ قَلْبًا فَهِيمًا لأَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ وَأُمَيِّزَ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، لأَنَّهُ مَنْ يَقْدُِرُ أَنْ يَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ الْعَظِيمِ هذَا...11فَقَالَ لَهُ اللهُ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ سَأَلْتَ هذَا الأَمْرَ، وَلَمْ تَسْأَلْ لِنَفْسِكَ أَيَّامًا كَثِيرَةً وَلاَ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ غِنًى، وَلاَ سَأَلْتَ أَنْفُسَ أَعْدَائِكَ، بَلْ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ تَمْيِيزًا لِتَفْهَمَ الْحُكْمَ، 12هُوَذَا قَدْ فَعَلْتُ حَسَبَ كَلاَمِكَ. هُوَذَا أَعْطَيْتُكَ قَلْبًا حَكِيمًا وَمُمَيِّزًا حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُكَ قَبْلَكَ وَلاَ يَقُومُ بَعْدَكَ نَظِيرُكَ ملوك 3

وهذا أيضاً

4وَلكِنْ لَمْ يُعْطِكُمُ الرَّبُّ قَلْبًا لِتَفْهَمُوا، وَأَعْيُنًا لِتُبْصِرُوا، وَآذَانًا لِتَسْمَعُوا إِلَى هذَا الْيَوْمِ تثنية 29


لماذا تعترض !!؟