الحور العين :
الاعتراض على المشاركة التالية :
http://www.hurras.org/vb/showp...&postcount=100
يعترض النصراني قائلا :
اقتباس
لا اعرف حقيقه من أين ياتي بهذا التفسير !!!!
هل هو التفسير الاسلامي اللولبي للكتاب المقدس الذي يتفق مع اهواء الكاتب ام هو تدليس واضح ليصفق له السذج
ليتكم تتبعون منهج التفسير الإسلامي :
أولا : القرآن الكريم يستند في تفسيره على معاني الكلمات الواردة فيه .
ثانيا : القرآن الكريم يستند في تفسيره على سبب نزول الآية .
ثالثا : القرآن الكريم يستند في تفسيره على بعض الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم التي وردت في شرح بعض الآيات .
رابعا : القرآن الكريم يستند في تفسيره على قواعد اللغة العربية .
أما بخصوص الكتاب المقدس فلا يوجد أي قواعد لتفسير الكتاب المقدس !!
فالقاعدة التي يتم اتباعها دائما هي "تلفيق النص بما يناسب الإيمان" !
فالكلام الوارد في الكتاب المقدس يتضارب في الكثير من الأحيان مع رأي المفسر !! و لا يوجد أي دلائل أو قواعد في التفسير ، و لنأخذ ما نقله ليفسر النص المذكور كمثال على عدم وجود أي قواعد لتفسير الكتاب المقدس :
اقتباس
يقول القدّيس كيرلّس الكبير: [هل يصير الإنسان زوجًا لزوجات كثيرات أو يجد على الأرض آباء كثيرين عِوض الآب الواحد، وهكذا بالنسبة للقرابات الأرضيّة؟! لسنا نقول هذا، إنّما بالأحرى إذ نترك الجسديّات والزمنيّات نتقبّل ما هو أعظم، أقول نتقبّل أضعافًا مضاعفة لأمور كنّا نهملها... إن ترك بيتًا يتقبّل المواضع التي هي فوق، وإن ترك أبًا يقتني الآب السماوي. إن ترك اخوته يجد المسيح يضمُّه إليه في أخوة له. إن ترك زوجة يجد له بيت الحكمة النازل من فوق من عند الله، إذ كتب: "قل للحكمة أنتِ أختي واِدع الفهم ذا قرابة" (أم 7: 4). فبالحكمة تجلب ثمارًا روحيّة جميلة، بها تكون شريكًا في رجاء القدّيسين، وتُضَمْ إلى صحبة الملائكة. وإذ تترك أُمّك تجد أمًّا لا تقارن، أكثر سمُوًّا "أورشليم العُليا التي هي أمّنا (جميعًا) فهي حُرَّة" (غل 4: 26)... فإن من يُحسب مستحقًا لنوال هذه الأمور يُحسب وهو في العالم سامٍٍ وموضع إعجاب، إذ يكون مزيَّنًا بمجد من قبل الله والناموس
اذن ليس مئه ضعف بالمعني الجسدي بل بالمعني الروحي الذي لا يعرفه المسكين الذي يقول لا تعترض
بالتأكيد الجميع يعلمون الآن أن مفسريهم لا يستندون لأي قاعدة !! و لكنهم يقومون بالتوفيق بين النصوص المذكورة في الكتاب المقدس حتى تتوافق مع إيمانهم ! و صدق القائل :
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31
المفضلات