((((يجب على النصارى اى المسيحيين و اذا اردت ان تكون نصرانيا اى مسيحيا بدون اى تردد او خجل لانه كان القول الشائع فى هذا العصر

مادخلها بالموضوع؟؟؟

تدري ايش دخلها بالموضوع هذة المقولة والتي يصرح بها كاتبها ان النصارى هم المسيحيين
هو كاتب نصراني القمص مرقس داود سنة 1924 وكتابه هو كتاب الدسقولية وهو تعاليم الرسل عند الارثوذكس قام بتعريب هذا الكتاب الباب التاسع ص 90


ولله الحمد
نستنتج ان المسيح كغيرة من الانبياء عليهم السلام اتى بدين ورسالة وكان اتباعة يسمون نصارى وليس مسيحيين كما ان اتباع موسى يسمون يهود وليس موسويين واتباع محمد يسمون مسلمين وليس محمديين
وان النصرانية كانت الاسم الرسمي للمسيحيين ولكن هذا الاسم بدأ يتحور عندما ظهر مذهب الثالوثيين حيث بدأو يسحبون انفسهم من النصرانية التى اتى بها السيد المسيح عليه السلام بعد مجمع نيقية ولكن بقيت التسمية ملاصقة لهم الى ما بعد ماجاء الاسلام حيث بدأت كلمة نصرانية تختفي شيئا فشيء واصبح الاسم مسيحية
والاسلام عندما بين العقيدة النصرانية بين على انهم يتبعون الثالوث وذلك انهم يتمترسون باسم السيد المسيح فالقران ذكر هذة التسمية ليبين لهم انكم مهما بدلتم بعقيدتكم فستبقون لن تقضوا على فكرة دين السيد المسيح الاصلي النصرانية ولهذا خاطبهم بهذا الاسم لانه الاسم الاصل والذي حرف وحرفت عقيدته
كما انه خاطب اليهود بيهوديتهم فهل هذا يعني ان اليهود كانوا على ماجاء به موسى بل هم ادهى بالتحريف والتخريف ولكن بقى يناديهم باسمهم الاصلي رغم عقيدتهم الباطلة



قال تعالى(وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة : 111 )
وقال جل شأنه (وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (البقرة : 135 )
وقال ايضا (أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (البقرة : 140 )
وقال تعالى (وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ) (المائدة : 14 )
وهل هذا يعني ان النصارى كانت طائفة واحده بل عدة فرق والدليل قوله ((بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) وهذا فعلا مايحدث بين البروتستانت والكاثوليك والاثوذكس وغيرهم من طوائف النصارى ولاننسى ان الارثوذكس يحتفلون بعيد الميلاد في 6 يناير والكاثوليك في 25 ديسمبر وغيرها من الخلافات بينهم فهل هذة الاية تدل على فرقة ظهرت واختفت ايام محمد صلى الله عليه وسلم غريب امر المنصرين يجهلون التاريخ وعلى فكرة الاية الوحيدة وفي اغلب الايات ترادف كلمة نصارى كلمة يهود وهذا اكبر دليل من القران بانه لم يقصد طائفة بسيطة ظهرت في جزيرة العرب كما تدعون....
وقد تتبعت الموسوعة العربية المسيحية من خلال موقها على النت ولم اجد شىء عن الثالوث المريمي او الوثنية المريمية او عبادة مريم
ولكننا لم نذهب بعيد فعبادة مريم مازالت موجوده الى الان ولنرى ذلك
السيدة العذراء مريم في السنكسار القبطي
بشارة يواقيم بميلاد العذراء ( 7 مســرى

في مثل هذا اليوم أرسل الله ملاكه الجليل جبرائيل وبشر القديس يواقيم (ورد نياحة هذا القديس تحت اليوم السابع من برمودة) بميلاد البتول بميلاد البتول والدة الإله بالجسد

ميلاد القديسة العذراء والدة الإله ( 1 بشــنس)
في مثل هذا اليوم نعيد بميلاد البتول الطاهرة مرتمريم والدة الإله التي منها كان الخلاص لجنس البشر

نياحة والدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 طــوبة)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا. آمين.
هذة نصوص من عن مريم في السنكسار القبطي ولاحظنا وصفهم مريم بأم الاله ((ام الله )) الله اصبح معه أم .
((عليك القي رجائي كلهيا والدة الاله فاحفظيني تحت سترك))
هذة الكلمات نقلا عن دير ينبوع الحياة للروم الارثوذكس

و للعلم فهناك صلاة تسمى صلاة الستار ( بكسر السين و فتح التاء ) و هى صلاةخاصة بالكهنه فقط يتعبد بها بواسطه ام الاله !!! , و هذا فى الكنيسة القبطيةالمصرية