تفسير تادروس يعقوب ملطي يعترف بتحريف مقدمة يوحنا "وكان الكلمة إلها"

يقول التفسير :
((اعتراض الأريوسيين على مساواة الابن أو الكلمة للآب بدعوى أنه جاءت الكلمة "اللَّه" هنا بدون أداة التعريف: "وكان الكلمة إلهًا". وهو ذات الفكر الذي يقتبسه شهود يهوه حاليًا. وقد فنّد القديس (يقصد ذو الفم الذهبي) هذه الحجة موضحًا أن الكتاب المقدس أشار أحيانًا إلى الآب والروح القدس دون ربط اسميهما بأداة التعريف، بل وأحيانًا أشار إلى الابن والكلمة أنه اللَّه مرتبطًا بأداة التعريف. هذا وأنه في ذات الموضع هنا ينسب للكلمة سمات خاصة باللَّه بكونه الأزلي، والخالق وواهب الحياة والإنارة. فلو أنه أقل من اللَّه لكان قد تحدث صراحة عن ذلك حتى لا يحدث لبس.))



طيب طالما تعرف انها جاءت بدون اداة التعريف ..أتركها كما هي ثم فسر كما يحلو لك واتركنا نصدقك اولا نصدقك .. ..لكن لماذا تحرفها وتتلاعب بها لخدمة عقيدتك طالما تعرف انها بلا اداة تعريف ؟!!
إن الفرق هنا بين كلمتين هما (وكان الكلمة الله) أو (وكان الكلمة إلها) بين God وكلمة a god بين "الله" و"إله"

والحمد لله فها هو قديسهم ذو الفم الذهبي يفضحهم أنهم حرفوا كتابهم لخدمة عقيدتهم المخترعة.

والله اكبر ولله الحمد

يحرفون ثم يبررون التحريف !!