اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار
اقتباسيا استاذي الفاضل لو سمحت متفسرش ايات الكتاب المقدس بالطريقة التي تريدها بالنسبة الي الاية التي انتم دائما تتكلمون عليها في تفسيرها بكل بساطة هي انة عند انتشار المسيحية كان يطرد من البيت اليهودي اي شخص مسيحي فلهذا المسيح شبة نفسة بالسيف الذي يقتع العلاقة بين الولد و ابية, بين البنت و امها.... و هكذا هذا هو التفسير للاية التي طالما علقتم عليها ضعفكم, نرجوا منكم ان تقرئوا التفسيرات للايات قبل ان تنقلوها بلافهملم اتوقف عند هذا الرد الغبي من هذا النصراني الجاهل ، فقد قمت بالرد على كلامه بالآتي :
متى 10 : 34 :
قال المسيح : (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا.))
يدعي النصارى بقوله على تفسير هذه الفقرة : عند انتشار المسيحية كان يطرد من البيت اليهودي اي شخص مسيحي فلهذا المسيح شبة نفسة بالسيف الذي يقطع العلاقة بين الولد و ابية, بين البنت و امها.... و هكذا هذا هو التفسير للاية التي طالما علقتم عليها ضعفكم, نرجوا منكم ان تقرئوا التفسيرات للايات قبل ان تنقلوها بلافهم
يقول النصارى (المسيح شبة نفسة بالسيف الذي يقطع العلاقة بين الولد و ابية) ... فهذا كلام باطل باطل باطل ، لماذا ؟
لأن عندما نقوم بتشبيه شيء يجب أن يكون التشبيه في مكانه وصفته وفعله
فمهمة السيف هي قطع الشيء المادي ... مثل القتل وقطع أي شيء مثل فصل رأس عن الجسد أو قطع يد أو رجل ... أي شيء مادي
ولكن التشبيه في هذه الجملة أن السيف الذي مهمته قطع الشيء المادي تحول وأنقلب معناه وأصبح يقطع شيء معنوي ، كيف ؟ ، لأن العلاقة بين الأم والأب وأولادهم والكنة وحماتها هي علاقة معنوية ، فكيف مهمة السيف التي هي في الأصل التعامل مع الشيء المادي يتحول ليتعامل مع الشيء المعنوي
وبهذا فالتفسير الذي قدمه النصارى باطل
ومن هنا نجد أن الجملة القصد منها سفك الدماء والقتل والتفرقة لأن هذه هي صفة السيف وليس كما يدعي النصارى بالتفسير الباطل
والجملة ليس بها شروط الأستعارة المكنية فمن أين آتيتم بلفظ التشبيه ( السيف )
ولنصل في النهاية أن الكتاب المقدس كله أخطاء ، لأننا يجب أن نكون جملة جديدة غير هذه الجملة لأنها جمله خاطئة ... والسيد المسيح على حد قول النصارى لم يخطأ ، لو ذكر السيد المسيح هذه الجملة فأصبح مخطئ ، وإذا كان العيب من الترجمة فهذا فضيحة ، وما وقع بالقليل وقع على الكثير .. وهذا يثبت التحريف ، لأن الخطأ بالكتاب السماوي يعتبر تحريف ... ومع الأخذ أن الجملة تسقط بكل القواعد اللغوية ، فهذا وجب حذفها من الكتاب المقدس لأنها عار عليه ، فوجودها عار وحذفها عار
تدبروا أيها النصارى
المفضلات