اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman
(لا يزول صولجان من يهوذا أو مشرّعٌ من بين قدميه حتى يأتي شيلوه، ويكون له خضوع الشعوب)،
ما رأيك فى التفسير التالى؟
الصولجان رمز للملك و يراد بها داود و سليمان عليهما أفضل الصلاة و السلام
المشرع يراد بها المسيح
شيلوه يراد بها النبي محمد
فيكون المعنى
ما إن يزول الملك من سبط يهوذا (داود و سليمان عليهما السلام) و النبوة من سبط يهوذا أيضا (المسيح ) حتى يأتى شيلوه (محمد )
ملحوظة
ما زلت أري أن النبوة باقية حتى وفاة المسيح فى آخر الزمان فى سبط يهوذا و الله أعلم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات