اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الاسلام مشاهدة المشاركة
أخي أنا أحدثك عن إجماع نقله الأئمة سابقاً وبينوا أن سبب الخلاف هو رأي ابتدعه الجهمية ووافقهم فيه بعض أئمة أهل السنة ظناً منهم أنه خلافاً سائغاً , وقد رد عليهم علماء المسلمين سابقاً وحديثاً
أنا ما كنت أود أن أطرح مثل هذا الأمر هنا , لكن ما آسفني أن الموضوع الأصلي يعترض على لفظة " كصورتنا " دون الرجوع لعقيدة المسلمين وإجماع المسلمين الذين لا يجتمعون على ضلالة !!
أخى الحبيب بارك الله فيك
كيف يكون إجماعا يخالفه بعض أئمة أهل السنة؟
أخى العزيز
هناك فرق بين الإجماع و بين قول الجمهور
و الإجماع ينقسم إلى ظنى و قطعى
و تفسيرات الحديث جميعا على
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...E1%D5%E6%D1%C9
و باختصار
إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه , فإن الله خلق آدم على صورته ) .
الضمير فى صورته يعود على

القول الأول : أن الضمير يعود على المضروب
وإلى هذا ذهب ابن خزيمة رحمه الله في كتاب التوحيد , حيث قال ( توهم بعض من لم يتحر العلم أن قوله ( على صورته ) يريد صورة الرحمن عز ربنا وجل عن أن يكون هذا معنى الخبر , بل معنى قوله ( خلق آدم على صورته ) الهاء في هذا الموضع كناية عن اسم المضروب والمشتوم

ومثله قال أبو حاتم ابن حبان حيث قال – بعد تخريج هذا الحديث – ( يريد به صورة المضروب , لأن الضارب إذا ضرب وجه أخيه المسلم ضرب وجهاً خلق الله آدم على صورته )( 6 ) .

و قد رفض القول السابق بعض الأئمة مثل الطبرانى و ابن تيمية
و من قال أن القول السابق هو قول الجهمية هو الإمام ابن حنبل
وقد قال الطبراني في كتاب السنة : حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال ( قال رجل لأبي : إن رجلاً قال : خلق الله آدم على صورته , أي صورة الرجل , فقال : كذب , هذا قول الجهمية , وأي فائدة في هذا )

و لكنه اختلاف العلماء

القول الثاني : أن الضمير يعود إلى آدم .

وهو مروي عن أبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي , ذكره القاضي أبو الحسين في طبقات الحنابلة في ترجمة محمد بن علي الجرجاني , المعروف بحمدان أنه قال ( سألت أبا ثور عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله خلق آدم على صورته ) فقال : على صورة آدم )( 14 ) .

و قد رفضه الكثيرون