أخى الحبيب بارك الله فيك
كيف يكون إجماعا يخالفه بعض أئمة أهل السنة؟
أخى العزيز
هناك فرق بين الإجماع و بين قول الجمهور
و الإجماع ينقسم إلى ظنى و قطعى
و تفسيرات الحديث جميعا على
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...E1%D5%E6%D1%C9
و باختصار
إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه , فإن الله خلق آدم على صورته ) .
الضمير فى صورته يعود على
القول الأول : أن الضمير يعود على المضروب
وإلى هذا ذهب ابن خزيمة رحمه الله في كتاب التوحيد , حيث قال ( توهم بعض من لم يتحر العلم أن قوله ( على صورته ) يريد صورة الرحمن عز ربنا وجل عن أن يكون هذا معنى الخبر , بل معنى قوله ( خلق آدم على صورته ) الهاء في هذا الموضع كناية عن اسم المضروب والمشتوم
ومثله قال أبو حاتم ابن حبان حيث قال – بعد تخريج هذا الحديث – ( يريد به صورة المضروب , لأن الضارب إذا ضرب وجه أخيه المسلم ضرب وجهاً خلق الله آدم على صورته )( 6 ) .
و قد رفض القول السابق بعض الأئمة مثل الطبرانى و ابن تيمية
و من قال أن القول السابق هو قول الجهمية هو الإمام ابن حنبل
وقد قال الطبراني في كتاب السنة : حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال ( قال رجل لأبي : إن رجلاً قال : خلق الله آدم على صورته , أي صورة الرجل , فقال : كذب , هذا قول الجهمية , وأي فائدة في هذا )
و لكنه اختلاف العلماء
القول الثاني : أن الضمير يعود إلى آدم .
وهو مروي عن أبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي , ذكره القاضي أبو الحسين في طبقات الحنابلة في ترجمة محمد بن علي الجرجاني , المعروف بحمدان أنه قال ( سألت أبا ثور عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله خلق آدم على صورته ) فقال : على صورة آدم )( 14 ) .
و قد رفضه الكثيرون
المفضلات