يتسائل الدجالون الوثنيون المسيحيون من قناة الآرامية و الكرمة و الحية: كيف يمكن لمريم عليها السلام أن تهز جذع النخلة و هي ضعيفة القوى بعد الولادة، لكي يضربوا الإسلام٠
أولا مريم عليها السلام قبل أن تلد المسيح النبي عليه السلام كانت لها معجزات و هيئنا القرآن لذلك : كانت مريم مثالا للعبادة والتقوى، وأسبغ الله تعالى عليها فضله ونعمه مما لفت أنظار الآخرين، فكان زكريا عليه السلام كلما دخل عليها المحراب وجد عندها رزقا، فيسألها من أين لك هذا، فتجيب: (قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ).
إذن أرزقها الله من غير حساب قبل و أثناء و بعد مولد المسيح عليه السلام٠ و نحن نرد السؤال بسؤال آخر:
كيف شق موسى البحر؟
كيف حول موسى العصى إلى حية؟
كيف أحيا "إلي" طفلا قبل المسيح بقرون؟
كيف أحيا "إلي" شعبا كاملا قبل المسيح بقرون؟
كيف صعد "إلي" قبل المسيح بقرون إلى السمَاء؟

عندما يجيب زنادقة قنواة: الآرامية و الكرمة و الحية سوف نرد عليهم بأن الله أعطى لمريم العذراء معجزة سقوط الرطب بسهولة رغم الولادة٠