السيف بين الإسلام والمسيحية _مع العضو قاتل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

السيف بين الإسلام والمسيحية _مع العضو قاتل

النتائج 1 إلى 10 من 217

الموضوع: السيف بين الإسلام والمسيحية _مع العضو قاتل

مشاهدة المواضيع

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    121
    آخر نشاط
    04-11-2014
    على الساعة
    12:38 AM

    افتراضي

    سلام ونعمة...
    والان يا اخوة بعد ان اثبتنا براءة المسيحية مما نسبها خالد فريد اليها ناتي الى نصوص العهد القديم الموجهة لليهود في زمان ومكان محددين...
    وبم ان الاستاذ خالد يابى الاجابة عن اسئلتي لسبب مجهول!!!
    ساقوم انا باجابتها لبني عليها قضيتنا!
    .......
    المقدمة..
    كلنا نعرف بان من صفات الله العدل والرحمة..والعدل يقتضي القصاص احيانا وهذا لا يتعارض مع الرحمة! وكلنا نعرف ان ذلك حصل قبلا..وتشترك المسيحية والاسلام في اقرارها بطوفان نوح..وطوفان نوح حدث عندما ابتعدت البشرية عن الله وقرر الله معاقبتهم ولكنه ابقى على نوح واهله لانه كان انسانا بارّا ومات في الطوفان كل البشر رجالا ونساء, اطفالا وشيوخ, بل ومات الحيوان والنبات ايضا...عدا نوح واهله وما اخذه معه في السفينة.....
    ......
    والله هنا عندما قتل الاطفال لم يقلل ذلك من عدله! ولا من رحمته! بل العكس تماما! فهو طبق العدل فقاصص من تركوه وخرجوا عن طريقه وقاموا يعبدون الاوثان واجرموا وقتلوا وزنوا! وقد رحم الجيل القادم من الاطفال بان لا يكبروا فيفسدوا ويكفروا ويتابعون اجرام اهلهم بل ان في قتلهم حكمة ورحمة لهم قد تنقذهم من جهنم!..وهذا كله نحن متفقون فيه!
    .......
    فلماذا يا استاذ خالد تاتيني الان وتعترض على عقوبة الهية يموت فيها طفل؟؟؟
    اعتراضك فيه تناقض مع معرفة الله وتناقض مع الاعتراف بطوفان نوح! فاما تعترف بان الله قد يقتل اطفال وبذلك شبهتك بقتل الطفل ف العهد القديم تبطل! او تكفر بطوفان نوح وتقيم اعتراضك علي!! وعيك ان تختار احدهما!
    .......
    ........
    ........
    .......
    السؤال هنا الذي يطرح! لما جائت هذه العقوبات؟
    والجواب هو عدة اسباب...
    1- قساوة قلب الشعب وعدم فهمهم..
    مرقس25:6 إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً.
    متى8:19 قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلَكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هَكَذَا.
    فان قساوة قلب الشعب وتحجرهم بسبب عدم نضجهم الروحي كانت سببا في نزول عقوبات وشرائع لتتناسب مع عقولهم!
    2-كفرهم بالرب وتركهم لالههم مرارا وتكرارا مع ارساله الانبياء لهم ولكنهم قتلوهم وعذبوهم وطردوهم!
    ففي سفر العدد (الذي استشهد به خالد فريد) والاصحاح31....فكان امر الرب بعقاب المديانيين الذين عادوا الرب وكفروا به وكانوا قوما مجرمين يقتلون ويزنون وهكذا الامر ايضا مع عماليق وكل شعب امر الرب بحربه!
    فالله لم يأمر بقتل اناس عشواءيا او كما يختار البشر بارائهم وانما فقط من يستحق القصاص
    فالحرب في العهد القديم كانت مع شعب محدد في زمن ومكان محددين لا تخرج عن نطاق ذلك!!!!!
    والقتل في العهد القديم حرام ايضا! قتل الطفل حرام وقتل المراة والشيخ حرام وقتل الرجل ايض حرام! وذلك جاء في الوصايا العشرة في سفر الخروج "لا تقتل" وهو امر مطلق بعدم قتل احد....فالامر المطلق هو ان القتل حرام! ولكن ان حارب شعب كافر الله وازهقوا الارواح والناس وفجروا وكفروا...وتمادوا في ذلك فان الله عاقبهم....اما بطوفان او بابادتهم بطريقة غير الطوفان كارسال ملائكة كما في (حزقيال 9)",التي سبق واستشهد بها خالد فريد" او بامر شعب الله بقتالهم...
    وان سالتم عن ذنب الطفل فالجواب انه نفس ذنب الاطفال الذين ماتوا في طوفان نوح ..وموتهم افضل من حياتهم وحكمة ذلك عند الله فهو يعلم الغيب!
    .....
    وعلينا ان نعرف امرا مهما...ان الله سار مع البشر لتضجتهم روحيا حتى ارسل المسيح اخيرا...فانتهت تلك الفترة من قساوة القلب الى غير رجعة وبدا عهد جديد ..عهد النعمة 3كورنثوس6:3 الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ.
    بحلول الروح القدس وبالفداء الذي انهى العهد القديم الى الابد! فاعتراضكم يا اخوتنا المسلين لا محل له من الصحة! فنحن نريد بيان لاعتراضكم! هل تعترضون على عدل الله ؟ ام تعترضون على قتل طفل في مدينة انزل الله بها عقوبة؟ ام تعترضن على عقوبة انزلها الله بمدينة فارسل ملائكته لابادتها؟ ام ماذا؟؟ اعتراضكم ضعيف وسادج لا يقوى على الوقوف!!!
    فالله لم يعطنا ان نذهب ونقتل هذا وذاك!!! وانما كل اوامر الحرب كانت ي فترة وحي محددى العدو من الله ومحددة بزمان ومكان وقوم!!!!
    فهذه النصوص مرتبطة باقوام وازمنة انتهت!! وليست قائمة لليوم وانما هي ليرينا الله رحمته عندما ارسل المسيح فديةً لنا ..ليرينا مسيرته مع الشعب وعدله!
    .......................................................
    .......................................................
    ولو رجعنا لتفاسير النصوص التي يعترض عليها الاخ خالد لوجدنا تفسيرها كاملا...
    ويمكنكم الوصول الى تفسير ابونا انطونيوس كري او يعقوب ملطي بسهولة! كما ويمكنكم الرجوع لكتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس لمنيس عبد النور ......لمن يريد التوسع في الحقيقة التي عرضناها...وانا ساعرض لكم جانبا بسيطا في رد على اية من كتاب الرد على الشبهات للاب منيس عبد النور
    قال المعترض الغير مؤمن: في تثنية 20: 16-18 وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستَبْقِ منها نسمةً ما. تحرّمها تحريماً. الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين كما أمرك الرب إلهك، لكي لا يعلّموكم أن تعملوا حسب جميع أرجاسهم التي عملوا لآلهتهم، فتخطئوا إلى الرب إلهكم . وهذه الشريعة منسوخة بقول المسيح في لوقا 6: 35 و36 بل أحبوا أعداءكم، وأحسنوا وأقرضوا وأنتم لا ترجون شيئاً، فيكون أجركم عظيماً، وتكونوا بني العلي، فإنه منعمٌ على غير الشاكرين والأشرار. فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضاً رحيم .
    وللرد نقول بنعمة الله : (1) كانت الأمم التي سكنت أرض كنعان قبل دخول بني إسرائيل إليها تحت قيادة يشوع في منتهى الشر والفجور، فلما أعطى الله نواميسه وأحكامه لبني إسرائيل حذّرهم من الرذائل والرجاسات، وكرر لهم القول إنه قد حكم بالقضاء على أولئك الشعوب بسبب شرورهم ورجاساتهم (لاويين 18: 24-30). فإن كانت في تاريخ البشرية شعوب قد استوجبت غضب الله ونقمته فهي هذه الشعوب، لأن شرورهم قد وصلت إلى أقصى حد، حتى أن الأخلاق البشرية تنفر من مجرد تصورها!
    (2) لا يمكن أن يُقال إن أولئك الشعوب كانت تنقصهم المعرفة، ولا بد أنّ ضمائرهم قد احتجَّت على شرورهم (رومية 1: 18-32). لقد كان عندهم الحق الذي ظهر نوره في حياة ملكي صادق، وإبراهيم وإسحق ويعقوب، قبل القضاء على تلك الشعوب بنحو أربعة قرون ونصف، وهو يشهد ضدهم. ومن المحتمل أيضاً أن ملكي صادق كاهن الله العلي قد خلَّف بعده قوماً عبدوا الإله الحقيقي، لأن الله لا يترك نفسه في أي جيل بلا شاهد.
    (3) يجب أن لا ننسى أيضاً أن الله إله المحبة هو إله العدل أيضاً. فهو يريد أن يغفر ويقبل، ولكن من يتمادى في رفض محبته والعصيان عليه فلا بد أن يقع تحت عدله. وكما أننا على يقين من وجود سماء كذلك لا ريب في وجود جهنم. قد يتعذّر على عقولنا القاصرة ومعرفتنا الناقصة أن نوفّق بين عدل الله ونعمته، ولكن الكتاب يعلّم عن الحقيقتين بكل وضوح.
    (4) ولم يكن أمراً خارقاً للعادة أن يأتي قضاء الله على تلك الأمم بلا استثناء كبير أو صغير. ففي حادثة الطوفان هلك الجميع رجالًا ونساء، كباراً وصغاراً، ما عدا نوحاً وعائلته. وعند إحراق سدوم وعمورة لم ينجُ من تلك المنطقة إلا لوط وابنتاه. وكذلك في وقتنا الحاضر إذا وقع وبأ أو جوع على إقليم تعم الضربة كل سكانه ولا يُستثنى الأطفال أيضاً. ولما كانت طرق الله وأحكامه بعيدة عن الفحص وجب علينا التسليم بحكمته وعدم استغراب قضائه في هذه الحوادث وسواها. غير أن العقل البشري قد لا يجد في كل ما تقدم رداً على اعتراضه.
    (5) من المحتمل أن الله من رحمته قضى على أولئك الأطفال ونقلهم من العالم الشرير قبل أن يكبروا فيسيروا في رجاسات أسلافهم، مسوقين بإرادتهم الشريرة النجسة. وكما يُستفاد من نور تعليم الكتاب أنه خيرٌ للطفل أن يموت في عهد الطفولة من أن يكبر ويعيش في الشر ثم يموت في حالة عدم الإيمان بعد العصيان والتمرد على الله.
    (6) يعترض البعض على عدم إعطاء الكنعانيين فرصة للتوبة، ظانين أنهم كانوا يتوبون لو أمر الله بني إسرائيل بإرشادهم وتعليمهم بدلًا من إهلاكهم. فعلاوة على ما سبقت الإشارة إليه في النقطة الثانية نقول: إن كان الله قد قَصَّر عهد النعمة لتلك الأمم الأثيمة فلا بد أنه قد تصرّف بحكمة، ورأى بعلمه السابق أن الإرشاد ما كان يفيد أولئك الفجار الأثمة!
    (7) كان بقاء بني إسرائيل في حالة التعبد الصحيح يستلزم ليس فقط إخضاع أولئك الأثمة وإذلالهم، بل استئصالهم والقضاء عليهم، لأنهم لو بقوا في أرض كنعان لكانوا خطراً دائماً على طهارة عبادة الله، الأمر الذي قد حصل فعلًا (كما نرى أخيراً في تاريخ بني إسرائيل). فخير إسرائيل الروحي قضى بالانتقام من أولئك الشعوب الأثمة. فيمكننا أن نقول في الختام إن الله في معاملته الكنعانيين بالعدل لم يتعدَّ ناموس رحمته، بمعنى أنه بيَّن محبته لإسرائيل باستئصال أولئك الفجار، الذين لو بقوا لجلبوا عليهم الانحطاط الروحي.
    .............
    ...............
    حبيبي خالد فريد..انا اريد حوارا معك لا اريد تكرارا وتجاهلا لكلامي! تذكر اننا نتكلم في هذه الايات منذ اكثر من 15 صفحة .. وانا قد تركت الاسلاميات حتى الان لابين لك معنى الايات...فارجوك اريد ان تتجاوب معي وتتحاور معي ..
    سلام
    التعديل الأخير تم بواسطة نوران ; 10-01-2009 الساعة 10:15 AM سبب آخر: تكبير الخط

السيف بين الإسلام والمسيحية _مع العضو قاتل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مقارنة بسيطة بين الإسلام والمسيحية
    بواسطة armoosh في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 30-09-2009, 08:40 PM
  2. تعليقات الإخوة الأعضاء علي : السيف بين الإسلام والمسيحية مع العضو قاتل
    بواسطة م/ احمد امام في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 455
    آخر مشاركة: 20-03-2009, 01:20 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-09-2008, 12:59 AM
  4. الإسلام والمسيحية في نظر مراد هوفمان
    بواسطة دفاع في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-09-2006, 01:16 PM
  5. الخمرة بين الإسلام والمسيحية
    بواسطة mataboy في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-06-2006, 05:34 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

السيف بين الإسلام والمسيحية _مع العضو قاتل

السيف بين الإسلام والمسيحية _مع العضو قاتل