اقتباس
34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً.
وكما سبق ومع ان الرد بسيط الا اننا سنفصله!
سالنا الاستاذ خالد اين تامرني الاية بقتل احد اربع مرات ولم يرد!! المهم...
هي الاية اولا لا تامر المسيحي بقتل احد! ولا جرح احد حتى!
...
ما معنى الاية وما السيف المقصود فيها؟ كيف ولماذا؟
سيكون الرد بالنص..والتفاسير من اهل العلم! وليس تفاسير المسلم صاحب الحدود والاحكام في تفسير الانجيل!!!!!!!!!
..
النص متى 10
32 فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضاً بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ
33 وَلَكِنْ مَنْ يُنْكِرُنِي قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضاً قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
37 مَنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي وَمَنْ أَحَبَّ ابْناً أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي
38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
39 مَنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.
...ها هو النص...
الرب يقول ان اعداء الانسان اهل بيته وانه اتى ليضع سيفا في الارض ليفرق اهل البيت الواحد...فما السر هنا؟
ولكن قبل هذا يا جماعة هناك اية في الاصحاح ستفسر لنا الكثيير وهي
21 وَسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلَى الْمَوْتِ وَالأَبُ وَلَدَهُ وَيَقُومُ الأَوْلاَدُ عَلَى وَالِدِيهِمْ وَيَقْتُلُونَهُمْ
هذه الاية تبين لنا ان الرب يتكلم عن انسان مؤمن به..يسلمه اخاه للموت..واب مؤمن يقتله اولاده...فالرب يتكلم عن اهل فصلهم سيف!!!! سيف الايمان! نعم...سيف الايمان..لهذا قال الرب ان اعداء الانسان اهل بيته وانه جاء ليفرق! نعم بالطبع! جاء ليفرق المؤمن عن غير المؤمن بسيف! ليس بسيف حديدي كالذي استعمله رسول المسلمين وصحابته في مغازيهم..انما هو سيف الايمان!
........
السيف هو رمز...لا تجزعوا يا مسلمين ! هي ليست نكتة ولا خدعة! فالكتاب المقدس كله رموز ! وهي قاعدة في قراءة الكتاب المقدس 2كور3:6 الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلَكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي.
هذا اختلاف جوهري عن القران الحرفي ..لهذا دائما نرى اخواننا المسلمين يفشلون في تفسير الانجيل باجتهادات لانهم يطبقون عليه نظرية القران التي لا تصلح معه!
...
ما السيف ؟
لنقرا عن الاسلحة هذه لنعرف الرمزية ومعناها!
افسس6
15 وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ.
16 حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ.
17 وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ اللهِ.
ارايت ؟؟؟ السيف هو كلمة الله..سيف الروح..لا الحرف الذي تدّعونه..فاسلحتنا(الروحية) ليست لنشر الدم بل لانجيل السلاااام
فالمسيح جاء ليفرق الاب عن اولاده بسيف الايمان بكلمة الله وليس بسيف حديدي!!!!!
هذا وحده يرد على شبهتكم! ولكننا سنضع التفاسير
التفاسير
نبدا بتفسير الاب انطونيوس فكري الذي يوضح ببساطة وبكل وضوح الحقيقة التي يحاول البعض تغييبها
مت(34:10-36):-
لا تظنوا أنى جئت لألقي سلاما على الأرض ما جئت لألقي سلاما بل سيفا. فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنة ضد أمها والكنه ضد حماتها.وأعداء الإنسان أهلى بيته.
المسيح هو ملك السلام، جاء ليملاً قلوب المؤمنين به سلاماً (27:14) وبعد القيامة كانت هذه أيضاً عطيته (يو19:20،21،26). وصانعى السلام يُدعون أبناء الله (مت 9:5). فحين يقول السيد لا تظنوا إنى جئت لألقى سلاماً على الأرض.. بل سيفاً= لا يقصد السلام الذى يعطيه داخل القلب والذى هو ثمرة من ثمار الروح القدس (غل 22:5) بل يقصد أن العالم لن يقبل المؤمنين به وسيثير حرباً ضدهم كما فعل العالم به هو نفسه (يو 18:15-20) وهذا ما حدث فعلاً من اليهود ثم الإمبراطورية الرومانية التى سفكت دماً كثيراً = بل سيفاً. والسيف يفسر أنه كلمة اللهالذى به نحارب إبليس والخطية والذى به (بسيف الكلمة) إنتشرت المسيحية فى كل الأرض (عب 12:4) بل ثار أقارب المؤمن فى وجهه وقتلوه =أعداء الإنسان أهل بيته.
آيات (37-39):-
من احب أبا أو أما اكثر مني فلا يستحقني ومن احب ابنا أو ابنة اكثر مني فلا يستحقني. ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني. من وجد حياته يضيعها ومن أضاع حياته من اجلي يجدها.
من أحب أباً أو أماً أكثر منى= كان المؤمن معرضاً فى أيام الإستشهاد لأن يقتل، فتأتى أمه تستعطفه ليترك الإيمان من أجل خاطرها، فيتركوه يحيا. لكن بهذا يصير حبه لأمه أكثر من حبه للمسيح، إذ أنكر المسيح، وبهذا صار لا يستحقه =فلا يستحقنى ولكن هذه ممتدة حتى الآن. فإذا أصاب أبى أو أمى أو أحد أحبائى مرض أو أن الله سمح بإنتقالهم، فأتخاصم مع الله وأوجه له كلمات صعبة قائلاً لماذا تفعل هذا يارب !! فأنا بهذا قد أحببت غيره أكثر منه، بالتالى لا أستحقه.
ونضيف تفسير تادرس يعقوب ملطي للاستزادة
يُعلق القدّيس يوحنا الذهبي الفم على هذه الحرب القاسية، بقوله: [ليس فقط الأصدقاء والزملاء يقفون ضدّ الإنسان بل حتى الأقرباء، فتنقسم الطبيعة على ذاتها... ولا تقف الحرب على من هم في بيت واحد أيّا كانوا، وإنما تقوم حتى بين الذين هم أكثر حبًا لبعضهم البعض، بين الأقرباء جدًا.]
هنا يقدّم الله أولويّته على الجميع، فلا يتربّع في القلب غيره، ولا يسمح لأحد بدخول القلب إلا من خلاله، إذ يقول: "من أحبَّ أبًا أو أمّا أكثر منّي فلا يستحقَّني، ومن أحبَّ ابنًا أو ابنة أكثر منّي فلا يستحقّني. ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقّني. من وجد حياته يضيعها، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها" [ 37-39]. حقًا إن الله الذي أوصانا بالحب، بل جاء إلينا لكي يهبنا طبيعة الحب نحوه ونحو الناس حتى الأعداء، لا يقبل أن نحب أحدًا حتى حياتنا الزمنيّة هنا إلا من خلاله. إنه يَغير علينا كعريس يطلب كل قلب عروسه، وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [الله الذي يحبّنا كثيرًا جدًا يريد أن يكون محبوبًا منّا.] لنترك كل أحد من أجله، لنعود فنقتني كل أحد بطاقات حب أعظم، إذ نحبّهم بالمسيح يسوع ربّنا الساكن فينا، فيكون على مستوى سماوي فائق؛ نحبّهم فوق كل اعتبارات زمنيّة.
v
يأمرنا الكتاب المقدّس بطاعة والدينا. نعم، ولكن من يحبّهم أكثر من المسيح يخسر نفسه. هوذا العدوّ (الذي يضطهدني لأنكر المسيح) يحمل سيفًا ليقتلني، فهل أفكر في دموع أمي؟ أو هل احتقر خدمه المسيح لأجل أبٍ، هذا الذي لا ارتبط بدفنه إن كنت خادمًا للمسيح (لو 9: 59-60)، ولو إنّني كخادم حقيقي للمسيح مدين بهذا (الدفن) للجميع.
............................................................ ..
والان..اعتقد انه صار واضحا معنى السيف في الاية والتفريق..وقد وضعنا الدليل الكتابي والتفسيري من اهل العلم..كما ويمكنكم مراجعة كتاب "سنوات مع اسئلة الناس" للبابا شنودة الذ رد فيه على هذا السؤال لمن يريد معلومات اضافية لاني لم اضع كلامه هنا..
....
...
والان بعد انتهينا من ردنا على النصين اليتيمين الذان اتانا بهما الاستاذ خالد فريد...نريد رايه فيما تقدم
ونريد منه ان يقدم لنا اعترافا ببراءة المسيحية مما نسبه اليها من جرائم حتى نعرف اننا نتقدم في حوارنا!!
....
....
اما عن العهد القديم...والذي سنخصص له المشاركات القادمة..
فنطلب اولا مراجعة #72 ونعيد الجزء الذي يهمنا منه
اقتباس
اعيد...وامل ان تصل الفكرة هذه المرة!
العهد القديم...وردت فيه عقوبات الله لقساة القلوب من شعب اسرائيل الذين تركوه عدة مرات مهما ارسل لهم من انبياء..
س/ لمن كانت العقوبات ومتى؟
الجواب..كانت لشعوب معينة...في اماكن معينة..في زمن معين..
اي انه لا يصح ان نقرر نحن عقوبة احد ونذهب ونقتله! لا يصح قتل احد.. لا يصح حرق احد او نشره!! او تغريقه!فمثلا ما حدث في طوفان نوح..كان عقابا للكل لانهم ضلوا..عدا نوح.. عاقبهم الله فماتو! طفلهم وشيخهم وامراتهم! ..نفس الحالة تكررت ولكن ليس بطوفان وليس للكل..وانما بالحروب ولناس معينين...
س2/ هل انتهت تلك الفترة ام لا يزال الامر مستمرا؟
الجواب.. نعم انتهت فالوحي انتهى..والمسيح قال لنا "لا تدينوا كي لا تدانوا" فلا نستطيع نحن ان نذهب ونقتل! من انفسنا! في حين الله منعنا بايات صريحة وبذلك انتهت!
المسيح نزل على الارض..فدانا بدمه..فذهبت تلك الفترة الى غير رجعة..بدأ العهد الجديد..عهد النعمة ...
س3/ اذن ما فائدة تلك النصوص؟
الجواب..ليعرف الناس تاريخ الايمان..كيف انهم كانوا قساة قلوب وانكروا الرب..ولكن مع كل ذلك نزل من السماء..وصلب عوضا عنا..ليخلصنا...نعم انه المخلص...فائدتها ان يعرف الناس محبة الرب لنا عندما بدأ عهدا جديدا وقال "احبوا اعدائكم" لم يقل احبوا الشيطان! قال احبوا اعدائكم..
س4/ اذن هل الاستاذ خالد فريد محق بربط التاريخ بهذه النصوص؟
الجواب..لا لقد اخطأ هنا لان النصوص لم تعمم على الناس! ولم تقل اقتلوا المسلمين! ولم تقل استمروا بالقتل! بل ان الاوامر الدائمة اعطانا اياها المسيح ..قالها لنا الرب مرارا...
لن ناتي بالكثير من الجديد على هذا الكلام الذي سبق وقلناه! وانما سنقوم بدعمه باقوال وكتابات وادلة والمزيد من شرحه علك تفهمه هذه المرة..
ولكنه لزمان معين اي ما نسبته للمسيحية من جرائم هي بريئة منه...ولهذا اطالبك بالتصريح بذلك وذلك من حقي واعتقد انه سيكون اول ثمرة حقيقية لحوارنا !
...
...
سيكون الرد التفصيلي على نصوص العهد القديم غدا بأذن الله
المفضلات