من اختلفوا هم اليهود و ربما الرومان
اختلفوا هل المصلوب هو السيد المسيح
أم شخص غيره
لكن لم اختلفوا؟
لأنهم كانوا يشكون فى أمر الشخص الواقف على الصليب على الأرجح
أهو المسيح أم هو شخص غيره؟
فهم على الأرجح يشاهدون الصلب من مسافة و الحرس الرومان يحيطون بالصليب و يحدث كسوف للشمس أثناء عملية الصلب طبقا للأناجيل و تظلم الدنيا
و هم لا يستطيعون تبين ملامح المصلوب بدقة أهو المسيح أم هو شخص آخر؟
و الله أعلم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات