لا شكّ في قُرآنِيّةِ المُعوِّذتيْنِ ...
ولا شكّ أن ابنَ مسْعودٍ آمَنَ بقُرآنِيّتِهما


ولكِن

ماذا لو


ماذا
لو أنكر ابن مسْعودٍ قُرآنيّتهُما - تنُّزُّلاً وننزّهه عن ذلِك - ماذا لو أنكرها صحاِيٌٌّ ومات على ذلِك (وهذا لم يحدُث ) ... أو حتى أنكر القرآن الكريم كُلّه ... ؟!!!



فهل كان سيُقدِّم أو يؤخِّر ذلِك شيئاً في قُرآنية السورة او القُرآن .!! ؟!!!


بالتأكيد لا ... لأن القرآن نقل الجماعة عن الجماعة عن رسول الله صلى اللهُ عليْهِ وسلّم وليس عن ابن مسعود الصحابي رضي اللهُ عنْه .. فماذا يفعل إنكار الفرد مع إثباتِ الجماعة ؟!!..

بل و لو قال الرسول صلى اللهُ عليْهِ وسلّم أن هي قُرآن وقال ابن مسعود لا ليست قُرآناً ... فبالتأكيد لن نُصدِّق إلا الرسول ... ولِذا فهذه ليست قضية ولا تثبُت أصلاً عِنْد المًُسلِم ..

ولكِن تحتاج مع ذلِك الكثير من المناقشة لتوعية المُسلِم في نِقاط أخرى كثيرة , ولكي يُدرِك المسيحي أن كل ما كان يُكتب في مواقِعِهِم وما كان يُمليه عليْهِ قساوِستُهُ عن الإسلام ليس كما ظن واعتقد .. بل الأمر مردُّهُ عِندهم الى التدليس و الكذِب ...