ريو دي جينيرو :
رغم أن رحلات الاستكشاف وصلت إلى المريخ, إلى أن البشر ما زالوا عاجزين عن اكتشاف بعض المواقع على الأرض.

فحتى قبل أيام قليلة لم يكن الإنسان المتحضر يعلم أن هناك قبيلة تعيش في غابات الأمازون - بمنطقة تقع على الحدود بين البرازيل والبيرو – فيما لا تعلم القبيلة أن هناك عالم آخر يتعدى حدود أراضيها.

وأعلنت المؤسسة البرازيلية الوطنية للهنود أن السلطات اكتشفت وجود إحدى آخر القبائل المتبقية من سكان أمريكا الجنوبية الأصليين في المناطق النائية من غربي أدغال الأمازون الشاسعة القريبة من الحدود مع البيرو.

الرجال والنساء كانوا شبه عراة، وقد طليت اجساد الرجال باللون الاحمر، اما النساء فباللون الاسود.

ويقول الخبير بشؤون القبائل التي تعيش خارج حدود المدنية والعالم الحديث خوزيه كارلوس ان هذه الصور مهمة جداً لان البعض ظل يشكك في امكانية وجود مثل هذه القبائل غير المعروفة في غابات الامازون.

واضاف ان افراد هذه القبيلة فروا الى عمق الادغال حين رأونا وحملوا اسلحتهم من سهام وحجارة واتخذوا وضعاً قتالياً.

ويعتقد الخبراء ان ردة الفعل العدائية هذه تعتبر دليلاً على اعتقادهم بأن الاتصال بالعالم الخارجي يشكل خطراً عليهم.

منقول