في العهد القديم ....
عندما أراد الله أن يخلص موسى وأتباعه .....
لم يغرق الله نفسه حتى يخلصهم .....
بل أطبق رب البحر البحر على الذين تحدوا كلمة الحق .... والمجد للرب بالأعالي ....
وتم الخلاص لبني اسرائيل بكلمة وأمر من الله القدوس .....
بكل بساطة ....
الرب مالك الملك .... خالق الخلق ....
أراد الخلاص للمؤمنين به .... فتمت ارادة الله .....


في العهد الجديد ....
عندما أراد الله الخلاص لكل من آمن به ....
لم يصدر حكما وارادة بالخلاص فلم يكن المجد للرب بالأعالي .....
بل اللطم والبصق للرب المتجسد في الأرض .... ليتم الخلاص !!!!!!!
على خشبة تم تعليقه واهانته ودق المسامير به .....

اطمئنوا يا من قدستم الله .....
فحاشا لله ان يكون كذلك ....
ولكن المخرج ( عايز كده ) ....
والمصورين بولس وأمثاله من أشهر أذكياء العالم .... هم من صنعوا الفيلم ....
وبذكاء سيتم توجيه خطة التسويق ....
لأن القصة مستوحاة من عقائد وثنية قديمة .....
والفيلم سيتم عرضه في دور السينما الرومانية .....
لأنها الجهة التي اشترته بكامل سلطتها وسيادتها السياسية على المنطقة آن ذاك ....
ويبدو ان الفيلم نال من الشهرة .... لدرجة ان القصة أعجبت شعوب المنطقة ومناطق أخرى .....


نسأل الله لكل النصارى الهداية .

فلا حول ولا قوة الا بالله .....


أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب .