ملخص ما قرأت عن البهائية :


شريعة البهاء

إن شريعة البهائية من صنع البهاء، مؤسس الديانة المنحطة ، ولهذا فهي مليئة بأخطاء البشر لأنها بعيدة عن السماء، وخالق الأرض والسماء، وخالق كل شيء. فقد نادى البهاء بعبادته بدعوى ألوهيته وفرض على أتباعه عبوديته.
والبهاء هو : اسمه حسين علي بن الميرزا عباس بزرك المازندراني النوري سماه والده تبركا بإسم الامام حسين. ولد في الثاني عشر من نوفمبر سنة 1817م .

كان منذ صباه، وهذا ما قيل عنه ، محبا لمعرفة العلوم الباطنية والأفكار الغريبة والفلسفات والفكر المنحرف التي أقتبست من الفكر البابوي الخارجة عن الإسلام ، فخرج عو وأخيه للسير في مركب مذهبه الهدام والتفاني في خدمة عقيدته الفاسدة .


أساليب البهائية في الدعوة

منهجهم في العوة منهج قائم على التلفيق والتوفيق بين المذاهب والأديان الموجودة في المجتمعات بدعوى التقريب بينها، بهدف بث أفكارها والقضاء على العقائد الأخرى. فمن الواضح هنا بإن أي بهائي ملحد سوف تراه يتظاهر بأنه مسلم ونصراني وبوذي ويهودي .. فتراهم في المساجد مع المسلمين يصلون ، ومع المسيحيون في كنائسهم يركعون ومع اليهود في كتابهم التوراة يبيعون، فهذا ما دعاهم إليه البهاء من مسايرة كل الديانات وأن يعانقوهم بالروح والريحان ..


فلمحة سريعة جداً للشريعة البهائية الغريبة في الوضوء والصلاة والقبلة والحج و....ألخ



قبلة البهائيين

قبلتهم هي عكا - حيث قبر البهاء - وختلفت قبلتهم بإختلاف معبودهم البهاء ، فحين كان مسجونا في طهران كان السجن هو القبلة، وحين كان في بغداد كانت حيثما كان لكن القبلة الحالية هي عكا .


الوضوء

قال المغضوب عليه البهاء في أحكام الوضوء : ( يغسل في كل يوم يديه، ثم وجهه، ويقعد مقبلا غلى الله أي البهاء ، ويذكر خمسا وتسعين مرة الله أبهى ) .
وإن لم يجدوا الماء ، فيذكرا خمس مرات ، بسم الله الأطهر ، ثم يشرع في الصلاة .. والوضوء لا ينقص بالحدث الأكبر أو الأصغر ولا حتى الجماع وما خرج من السبيلين إذ قال : ( قد حكم الله بالطهارة على ماء النطفة رحمة من عنده على البرية ) ..


الصلاة

يقولون أن الصلاة عندهم ثلاث مرات في اليوم حين الزوال وفي البكور والآصال، وعدد كل صلاة ثلاث ركعات..
وكيفية أدائها هي كالآتي :
( إن المصلي لا يقرأ ما نقرأ نحن المسلمون من الفاتحة والآيات وغيره ، بل يقرأن ما ابتدعه البهاء .. وذلك أن يقف المصلي متوجها للشطر عكا بعد أن يلتفت يمنة ويسرة ، ةيقرأ بعض الخبطة من كلام البهاء ثو يرفع يديه للدعاء وبعدها يسجد ، من بعدها أيضا يقول بعض الخربطة من الكلمات ومن قم يقول - الله أبهى - عوضا عن الله أكبر ويكررها ثلاثا ، ويركع بعدها ثم يقف للدعاء وهو رافع يديه ، ثم يسجد وبعد السجود، يبقى قاعدا لقراءة بعض الكلمات، وبذلك تنتهي الركعة الثانية. أما في الركعة الثالثة ، فيفعل ما فعل بالثانية لكن قبل السجود - الله أبهى - ثلاث مرات ومن ثم يجلس بعد السجود ويتمتم ببعض التفاههات من كلمات البهاء وبذلك تنتهي الصلاة .. لله الحمد على نعمة العقل .
وصلاة تكون فرديه وصلاة الجماعة لاتصلى الى على الميت ..

ولكي يكسب البهاء مزيدا من الأتباع ، فقد يسر أمر الصلاة إذ غفر للعجوز والمريض وللمسافر- فقط عليه أن يسجد سجدة واحدة- وعلى الحامل والمرضع وعن النساء حتى يجدن الدم ومن يقوم بالأعمال الشاقة ، وعند التكاسل حتى إذ قال في أحد هذيانه : ( وعند التكاسل لا يجوز الصلاة والصوم وهذا حكم الله من قبل ومن بعد ) .. << عيل هذه أحكام الصلاة لمن ؟؟؟


الصوم

الصوم عند البهائية يكون في شهر سموه بشهر العلاء. والصوم عندهم هو مجرد الإمنتناع عن الأكل والشرب من مطلع الشمس إلى غروبها . والجماع لايفسد الصوم إذا قال : ( كفوا أنفسكم عن الأكل والشرب من الطلوع الى الأفول، وإياكم أن يمنعكم الهوى عن هذا الفضل الذي قدر في الكتاب ) .
ومغفور إيضا للمريض والعجوز والحامل والمرضع ومن يقوم بأعمال شاقة والمتكاسل بعد . << إذا الصوم لمن بالله عليكم ..؟؟؟


الحج

أما الحج فهو زيارة بيت البهاء الذي سكن به ببغداد وبي شيراز، الذي سكن فيه الباب الشيرازي ..
والحج للرجال دون النساء .. والعجيب من هذا البهاء إنه لم يحدد زمنا للحج ولا كيفية أداء مناسكه ولاسائر أموره ..


أما المحرمات عند البهائيين

فقد اقتصر الناقص عقلاً البهاء عل تحريم أزواج الآباء فقط، أما الباقي فحلال الرجل أن ينكحهن ، كألأخوات ، والعمات ، والخالات، وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهات الرضاعة، وأخوات الرضاعة .<< شي مقزز..

فقد حرم البهائي الزواج والتعدد بأكثر من أثنتين ، وحلل اتخاذ الرقيق من النساء .. وأباحه لنفسه إذا كان مقترنا بزوجتين ..
أما المهر فقسمها لمنطقتين :
للمدن : تسعة عشر مثقالاً من الذهب ..
للقرى : تسعة عشر مثقالاً من الفضة ..
ومن أراد الزيادة حرم عليه أن يتجاوز جمسة وتسعين مثقالاً ..

والطلاق في أحكام البهاء هو أن يحل للزوج الأول أن يراجع زوجته بعد كل طلاق إلا إذا تزوجت برجل آخر فإنها بذلك تكون محرمة على الزوج الأول للأبد. زمن الأحكام أيضا أنه يفترق الزوجان عاما كاملا إذا لم يمكن التوفيق بينهما انفصلا بالطلاق ..

فبعد كل هذا من أفتراءات البهاء وديانتة التافهه المنحلة المأخوذة من مختلف الديانات الأخرى، بدى أن البهائي تغاضى عن أمور كثيرة والتي يجب أن تحويها أي ديانه ربانيه ، وأن دل فأنما يدل أن البشر مهما حاولوا الوصول للكمال ، تبقى النواقص أهم خصائصه ..