قبر الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن له غطاء في يوم من الأيام وما ورد على لسان المسؤولين عن مزاد المقتنيات الأثرية أداة للنصب والاحتيال


مكة المكرمة - واس:
أوضح مصدرر مسؤول بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن ما أشارت اليه بعض الصحف حول اقامة مزاد في محافظة جدة تعرض فيه مقتنيات أثرية نادرة وما ورد على لسان المسؤولين عن تنظيم المزاد من أن المعروضات تتضمن غطاء قبر الرسول صلى الله عليه وسلم مكون من خمس قطع أربعة جوانب مع الشاهد وغطاء قبر أبي بكر الصديق رضي الله عنه مكون من خمس قطع أربعة جوانب وغطاء وجه القبر.. الخ إلى جانب مقتنيات الحجرة النبوية الشريفة أمر مختلق ومزيف ولا صحة له وهو أداة للنصب والاحتيال..
وقال المصدر «المعروف ان قبر النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له غطاء في يوم من الأيام وأن القبور الشريفة من عهد الصحابة رضوان الله عليهم أحيطت بجدار ثم أحيطت بجدار آخر وهي جدر مصمتة لا يمكن لأحد رؤيتها ومعروف تاريخيا أنه لم يكن له شواهد وليست مبنية كما يفعل في بعض القبور الحديثة بل كانت لاطنة بالأرض وعليها حصباء كما يفعل الآن بالقبور في البقيع كما وردت بذلك الآثار الصحيحة عمن شاهدها قبل احاطتها بالجدر».

وأشار إلى أن مقتنيات الحجرة الشريفة محفوظة ولم يفقد منها شيء منذ دخول الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى مكة والمدينة.
http://www.alriyadh.com/2005/10/08/article99390.html