الإعجاز العلمي و علماء أسلموا و دعاة التنصير ينكرون . . إقامة الحجة . . و نقاط الافتراق


الحمد لله و الصلاة و السلام على عبده و رسوله محمد بن عبد الله و بعد . .


[LIST][*]موسى عليه الصلاة و السلام يأتي بالآيات إلى فرعون :[/LIST]

حينما جاء موسى عليه الصلاة و السلام إلى فرعون بالآيات البينات , تعامى عنها فرعون و الملأ { قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ } (109) سورة الأعراف , ولم يجد مفراً من الإذعان للحق إلا أن يقول عنه أنه ساحر أو مجنون إلى آخر هذه الأوصاف التي استخدمها و التي دائماً يذهب إليها المكذبون .


[LIST][*]فرعون يلجأ لأهل الاختصاص مستعيناً بهم لتكذيب موسى :[/LIST]

عندئذ جاء فرعون بكل سحار ( علــــــــــيـــــــــم ) , لجأ إلى أهل الاختصاص و العلم بالسحر , و من الأكيد أنهم كانوا أمهر و أعلم سحرة مصر .
غير أنهم أمام ( المعجزة الإلهية ) عصا موسى عليه الصلاة و السلام , و لأنهم أهل اختصاص متمكنون كشف لهم علمهم بالسحر أن هذا لا يمكن أن يكون إلا معجزة إلهية .


[LIST][*]موقف أهل العلم و الاختصاص من المعجزة الإلهية :[/LIST]

فماذا فعل أهل العلم و الاختصاص الذين لجأ إليهم فرعون لمحاولة إثبات كذب موسى عليه الصلاة و السلام , عندما رأوا ( المعجزة الإلهية ) { فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى } (70) سورة طـه , ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد , بل و قدموا مثالا رائعاً لبذل الروح في سبيل العقيدة الحقة وهم الذين كانوا منذ قليل و قبل رؤية المعجزة يشرون الحياة الدنيا و يطلبون الأجر من فرعون { فَلَمَّا جَاء السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ} (41) سورة الشعراء , بل و قالوا{ بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ } (44) سورة الشعراء إذا بهم يتمردون على أعلى رأس في مصر الحاكم المؤله { قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} (72) سورة طـه .


[LIST][*]موقف المتكبرين و الملأ و النتفعين و الأذناب :[/LIST]

على الجانب الآخر كان هناك فرعون وهامان و جنودهما – الجاهلون حتماً في فنون السحر بالنسبة لهؤلاء السحرة العالمين – يتابعون سفيههم فرعون على ما قاله على تفاهته , فلقد قال قولاً عجيباً , فها هو الآن يرفض ما رآه أهل الاختصاص في السحر , بل صور له كبره و صلفه أنه فهم ما لم يفهمه غيره فانطلق التافه يقول لهم{ قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} (123) سورة الأعراف و قال متوعداً { قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ} (49) سورة الشعراء و ظل على كفره , ولم يقنع بما قاله أهل الاختصاص , و إذا به سريعاً يفقد المجد الملك و المال هو ومن اتبعه { إن فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} (8) سورة القصص, و لايذكر إلا ملعوناً أو مكروهاً .

· الإعجاز العلمي و سحرة فرعون و فرعون و هامان و جنودهما :

ما أشبه الكفر في كل مكان و زمان ببعضه , وما أشبه الليلة بالبارحة , نفس الغباء , نفس التفاهة , إنها كبرياء التفاهة في عالم اللامعنى الذي يحياه الكافر .

إن المتأمل للإعجاز العلمي في القرآن ليتعجب و الله و يأكل لبه العجب . . كيف لصاحب أدنى مسحة من عقل أن يقرأ عن الإعجاز العلمي في القرآن . ثم لا يخر لله ساجداً و يشهد أنه ليس بقول البشر .

إن الإعجاز العلمي في القرآن و السنة لهو زلزال لقلوب الكافرين و مقض لمضاجع المتناومين , يصفع عقولهم الغافلة , و يقطع ألسنة الشبهات السافلة , فكيف بامرئ تثبت له بأن هذا الكلام بما يحتوي من غيبيات علمية لا يمكن إلا أن يكون من عند الله , ثم هو ما زال يحدثك عن ( هل انتشر الإسلام بحد السيف , محمد صلى الله عليه وسلم كان متعدد الأزواج , هل سحر محمد , ........ ) .

لذا انطلق أعداء الإسلام , الخفافيش التي لا تحيا إلا على امتصاص دماء الجهلة و التافهين في ظلمات الكفر , و التي يفقأ عيونها العمياء عديمة الرؤية هذا الضوء الساطع لإعجاز القرآن , انطلقوا في عملية ممنهجة لمحاولة إثارة الضباب الدخاني لإخفاء هذا النور , و لكن أنى لأفواه فئران ساقطة في جب منتن أن تطفئ نور الشمس .

· مظاهر الهجمة على الإجاز العلمي في القرآن و السنة :
·
تمثلت الهجمة الشرسة على الإعجاز العلمي في القرآن و السنة، في :
1) محاولة التشكيك في إعجاز العلمي و ذلك من خلال مجموعة من النكرات من أمثال خالد ( منهزم كما أسميه)( طبيب الامتياز النكرة أعتذر لذكر اسمه في مثل هذا الموضوع المحترم إلا أن هناك بعض الأسماء مثل دورة المياه لا يؤتى إلا لضرورة ) , و الذي كتب في ذلك كتباً تلقفتها مواقع الرويبضة التافهين من المنصرين الفارغين .

فمن هو هذا ( البائد المنهزم ) أمام أهل الاختصاص مثل هؤلاء :

أ ) عالم الرياضيات دكتور بروفيسور داري مولر رئيس قسم الرياضيات – سايقأ - في جامعة تورنتو بكندا .
ب) أشهر عالم أجنة في العالم دكتور بروفيسور / كيث إل مور . ( و ليس طبيب امتياز فاشل مثل بائد
منهزم بيطلع في برنامج للمعرفة التي بينه و بين المذيعة و التي تسعى لتلميعه )
جـ) عالم الجيولوجيا الألماني الشهير دكتور بروفيسور / ألفريد كرونير .
د ) عالم التشريح التايلندي دكتور بروفيسور / تاجاتات تاجسن .
هـ) الجراح الفرنسي الشهير / موريس بوكاي .
و ) عالم الرياضيات الدكتور بروفيسور / جيفري لانج .
ز ) الأستاذة الجامعية الدكتورة الروسية آلا أولينيكوفا
ح) العالمة الكندية صوفي بوافير
ط)عالم النفس الألماني فيلي بوتولو.
ي) المستشار الدكتور المصري محمد مجدي مرجان رئيس محكمة الجنايات والاستئناف العليا.
ك ) الدكتور روبرت كرين مستشار الرئيس الأمريكي نيكسون( وهو عالم أنثربولوجي ) .

هؤلاء جميعاً بهرهم الإسلام , الإسلام المعجز , بعضهم أسلم بسبب إعجاز القرآن - مثل الأربع الأول وغيرهم كثير مما لا يتسع مقام لذكره - و بعضهم أسلم بسبب عظمة الإسلام التي لم يرها في غيره و بعضهم أسلم بسبب سلامة و بساطة ومنطقية عقيدة الإسلام .

فهؤلاء خروا لله ساجدبن وقالوا كما قال السحرة – أهل الاختصاص - آمنا برب موسى و هارون – غير انهم زادوا و رب عيسى ومحمد صلوات الله و سلامه عليهم جميعاً .

2) حاولوا شن هجمات على أعلام الإعجاز العلمي في القرآن :
أ ) الدكتور عبد لمجيد الزنداني : هاهي أمريكا تكتشف بين يوم و ليلة أن الدكتور عبد المجيد الزنداني يجب وضعه على قائمة الإرهاب .
ب) الدكتو زغلول النجار :
فهاهي الكنيسة المصرية عملاً بمبدأ ( أحبوا أعداءكم و باركوا لاعنيكم و صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ) حشد كل جهودها لمحاولة النيل من الدكتور زغلول النجار و ترفع عليه القضايا المفتعلة لمجرد أنه نشر مقالات يوضح فيه الإعجاز العلمي الذي أقض مضاجعهم , بل ووصل الأمر إلى حد تهديده بالقتل عبر مكالمات تليفونية مجهولة المصدر .

3) محاولة إلصاق الكتاب المقدس عند النصارى بالإعجاز العلمي :
( حتى اضطر القمص المشلوح المفضوح / أبو جهل بن الأبرز زكريا بطرس في قناة الحيات ) إلى الكذب على جمهوره المسكين , مدعياً أن كلمة العلقة ( التي هي من إعجاز القرآن في مجال الأجنة ) ذكرت من قبل في العهد القديم , أين لا أحد يعلم ولا حتى أبو جهل نفسه ؟؟!!

على الجانب الآخر . . دكتور بروفيسور جاري ميللر , دكتور بروفيسور كيث إل مور , دكتور موريس بوكاي , و غيرهم من علماء العالم البارزين . . هؤلاء هم أهل الاختصاص - آمنوا بدين الله الإسلام و أذعنوا له - أما الطبيب الفاشل , خالد منهزم , و أبو جهل بن الأبرز و أصحاب المواقع المشبوههة التنصيرية ( مواقع المراحيض ) و قساوسة التنصير الذين يعطون لفقراء المسلمين الخبز و الصليب بيد واحدة , و الذين يتبعونهم من سفهاء الأحلام الذين جعلوا من راوسهم مراحيض عامة لقساوسته يبولون فيها و يتقيأون بافتراءاتهم عن الإسلام , و حتى لك يكلف ألأحدهم نفسه أن يتأكد , فلم يروا بعد إلا ما رآه فرعون و هامان و جنودهما .

و الله متم نوره ولو كره الكافرون .