[أعلن الكتاب المقدس أن اليهود (مغضوب عليهم)؛ في المزامير: (اسكب عليهم حمو غضبك)69 /22ـ27،(وأبقي(منهم) بقية.. بين الأمم.. وقل آه على رجاسات بيت إسرائيل..حتى يسقطوا بالسيف وبالجوع وبالوبأ.. فأتمم غضبي عليهم) حزقيال 6/8ـ12.
***
أما النصارى فـ (ضالون)؛ قال لهم المسيح عليه السلام: (انظروا لا يضلكم أحد فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين إني أنا هو(الله، تثنية32: 39) ويضلون كثيرين) مرقس 13: 5ـ6، (سيرسل الله لهم عمل الضلال فيصدقوا الكذب، لكي يُدان الذين لم يصدقوا الحق، بل سُرُّوا بالإثم) 2 تسالونيكي 2: 11ـ 12.
***
أما المسلمون فـ (مُنْعَمٌ عليهم)؛ إذ بشـّر الكتاب المقدس بنبيه لهم قائلا: (انسكبت النعمة على شفتيك لذا باركك الله إلى الأبد) مزمور 45؛ ونعمة الله عليهم هي القرآن الكريم (وأما بنعمة ربك فحدث) الضحى.
***
فـــــ (الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. إياك نعبد وإياك نستعين. أهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) آمين