المشكك
الباحث
إن كان هذا تسميه بحثا و إن كانت هذة تسميها كتابة و شرح فأنا أعتقد أن أفضل مثال لما فعلت هو عبارة عن شخص دخل مطبخ ثم راح يضع فى الأنية على النار كل ما تتناوله يده و إعتقد أنه يطبخ للآخرين
و لكن فى النهاية كان هو الآكل الوحيد فاصبح ملكوما ( بالمصرى متزند ) و ليس شبعانا
و قد فهمنا كلامك جيدا المهم المعنى الذى فى ذهنك و لا يهم بعد ذلك أن يستخدم الكتاب كائنات أسطورية لتوصيل المعنى
و ليس المهم أن يكذب الله سبحانه الذى حرم الكذب على عبادة لغرض نبيل و هو تخويفهم بما يعتقدون
سبحان الله عما يأفكون
و تعالى الله علوا كبيرا عن ما يخلقون من الإفك .
المشكك
الباحث
هذا هى الترجمات العربية من البحث

أما عن ما يكرره المشكك عن البلاغة اللغوية و لماذا نهملها فدعونا نرى فى شرحة لترجمة الاباء اليسوعيين يقول ( إن الله الذى أخرج شعب بنى إسرائيل من أرض مصر هو قوى و سريع و له مثل قرون الجاموس ) و الله يا مشكك لو تركت الترجمات للقارىء بدلا من الشرح لكان أفضل للكتاب و سوف أسايرك و يتابعنا القراء هنا تقول أن هناك صورة بلاغية تسمى التشبيه و أنا أسئل من هو المشبه و من هو المشبه به و ما هو وجه التشبيه ؟ أنا أجيبك المشبه هو حسب شرحك لترجمة الآباء اليسوعيين هو الله و المشبه به الجاموس أو قرون الجاموس و العياذ بالله و وجه التشبيه هو قوة قرن الجاموس !!!!!!!!!!!!
هل تسمى هذة صورة بلاغية ؟!!!! هل تتشدق ببلاغة هذة الأسلوب ؟
و الله ستحاسبون حسابا عسيرا على إفككم على الله و الله إن لم تتوبوا فسوف نتقابل عند رب العالمين يوم لا تقبل لكم شفاعة و يوم نسئل عنكم فنقول و الله بلغنا يا رب و نتبرأ من إفكهم عليك سبحانك ما قلنا عليك سبحانك إلا ما علمتنا فى كتابك الذى لم يناله لا تغيير و لا تبديل و تحريف .
أما أداة التشبيه التى تقول عنها ( مثل و ك على الترتيب ) فهى لقارىء الترجمات العربية أما نحن فنرى أداة التشبيه هذةכתועפתو اداة التشبيه هذة تخبرنا أنها تقصد ( كسرعة ) فمن أين أتت الترجمات بقرون الجاموس لتنسبوها إلى الله حتى توضحوا معنى القوة ؟ هل تقبل أن أشبه أحد من تحبهم أن له ققرون الجاموس حتى نمدح قوتهم ؟ إن كنت لا تقبل فمن باب أولى لا تقبل ذلك على الله لا كتشبيه و لا على الحقيقة . أما الحاج فانديك ( على حد تعبيرك ) و ترجمته لكلمةראםعلى ثور وحشى فى بعض المواضع فنتركه لك تفخر به كما تفخر بكل ما يخزى الإنسان .
المشكك
الباحث
و هذة هى خلاصة قول القوم
مرحبا بالحرف الذى يوافق المعنى الذى نريد أما الحرف الذى يخالف ما نعتقد ( المعنى الذى نعتقد ) فنرفضه بقوة
و لمن لا يفهم معنى الحرف نوضح بصورة أكثر جلاء
مرحبا بما فى الكتاب الذى يوافق عقائدنا و سحقا لما فى الكتاب الذى لا يوافق ما نعتقد
هل هذا يجيب على السؤال المشهور و هو لماذا حرف الكتاب ؟
المشكك
الباحث
أولا من قال أن هذا تفسير ؟
ثم هل تدرك على ماذا نعترض فى هذة النقطة ؟ إعتراضنا هو على التدليس فى معاجم و قواميس الكتاب .
و ها هو من داخل البحث

إذا عن أى تفسير تتحدث ؟
المشكك
الباحث
بينا عدم فهم المشكك سابقا و قدرته على الفهم شىء يخصه و لا يعنينا
الباحث
مع أننى مسلم عربى و أعتز بإسلامى قبل عروبتى
و لأنك لم تهنى وحدى بل أهنت كل متحدث بلغة الضاد و هم كثير
فسوف أترك للمسلمين العرب يأكلوك بعلمهم و أدبهم فى أى مكان تكون فيه منتدى كان أو غرفة دعوية
بعد أن اهنت رموزهم و عروبتهم و دينهم و قبل كل ذلك رسولهم صلى الله عليه و على اله و سلم
و هذة لن نغفرها لك أبدا
بل أتركك لكل منصف أيا كانت عقيدته يحكم عليك بما أنت أهل له
المشكك
الباحث
لماذا نشتم منك حقد لكل ما هو عربى حتى الترجمات العربية للكتاب ؟ عموما أنا لا ألومك فى نقد الترجمات العربية و لكن أيضا يا ليتك حددت هذة الترجمات الغير عربية و التى تصفها أنها أكثر دقة و علمية لنتناولها بالتفنيد لتصبح بعد فترة مجرد ترجمات .
و دعنى أوضح لك أمر تخلط فيه
هناك ال דישׁן فى العبرية يعرفه بعض مفسرى الكتاب أنه Oryx addaxأما رئم صديقى أمرؤ القيس الكافر بن الكافر ( على حد تعبيرك ) فهو Oryx leucoryx أما ال ראםفهو الكلمة العبرية محل النقاش و التى ترجمت إلى unicorn الذى هو موضوعنا الأساسى الذى يتناوله البحث كأحد الكائنات الأسطورية المذكورة فى الكتاب أتمنى أن تكون فهمت إن شاء الله .
المشكك
الباحث
لست أنا العلامة الذى سيفهم اليهود لغتهم بل هم من يقولون بثقبوا و أوثقوا بدلا من كأسد هؤلاء هم من سيعلمون اليهود لغتهم و أعتقد أنك تعرفهم جيدا .
المشكك
الباحث
أنا لم أتوقف فى هذا الموضع للتعليق على إتهامك بعدم المعرفة بلغة ما لأن هذا بسهولة يستطيع تحديده القارىء و لكننى توقفت لأنك إدعيت على القرآن المنزل بالعربية لغة الضاد إن كنت تعرف عنها شيئا و التى تحتقر أهلها كما يتضح من كلامك و عندما تتكلم عن القرآن و لغته فتوقف كثيرا لأنك لن تجد هنا الحاج فانديك و المفردات المهلهلة التى تعودت عليها و الإنتقال من لغة إلى لغة بلا علم و ببضعة روابط فقط .
هنا تستمتع و تتعلم و تبحث بنفسك عن كل كلمة نقولها فهذة لغة و ليست شلولخ ( على حد تعبيرك و ما تهواه )
أنا لن أرد على الشبهة لأن الموضع ليس موضع رد شبهات
و لكنى سأسألك سؤال يا من تتشدق بالبلاغة و تريد أن تسقطها على لغات آخرى بل و ترجمات
ما معنى أن الإفك يخلق و من يخلقه ؟ و هل أصبح خالقا ؟
إقرأ قوله تعالى
{إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }العنكبوت17
ثانيا هل يشك أحد العقلاء أن الصور أو التماثيل التى يصنعها البعض هى خلق كخلق الله ؟
إقرأ قول رسول الله صلى الله عليه و على آله سلم
عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم رواه البخاري ومسلم
و أخيرا هل تعلم الفرق بين الخلق و التقدير ؟
فتبارك الله أحسن من قدر و صور
بالطبع الإفتراء مردود عليه فى كل مكان و فى قسم رد الأفترءات
و من يدلس أمام أعين الناس
هكذا
فليس من الغريب أن يقول إفكا على الله
أما عن المترادفات و العبرية و كلمةתּנּים و תּנּיןفأقرأ ثانية إن كنت قد قرئت أولا

و الغريب أنك أفضت فى الرئم علميا بمواقع إسرائيلية و الذى هو ليس موضوعنا الأساسى و لم ترى أو لم تريد أن ترى الحية التى ترضع !
و هذا ليس غريبا فنحن تعودنا أن اهل الكتاب من الممكن يهدموا فى كل مرة مفردة من المفردات التى تمثل الكتاب و لكن من الصعب هدم كل المفردات فى مرة واحدة لأنه فى هذة الحالة لن يبقى هناك ما يسمى الكتاب المقدس و لهذا عندما تكون المصلحة فى ثقبوا بدلا من كأسد يكون الأستدلال من السبعينية و تكون محترمة من وجهة نظرهم و عندما تكون المصلحة ليست فى الحية التى ترضع أو ثلاثمائة و واحد عدد محذوف تكون السبعينية مجرد ترجمة و عندما نتكلم فى العبرية و اليونانية تكون نسخة الحاج فانديك ( على حد تعبير المشكك ) هى التى تهم أهل الكتاب و هى التى يعول عليها و فى سبيل تفنيد بحث الميثولوجيا يقوم المشكك بإتهام كل الترجمات العربية أنها غير دقيقة و عندما نتهم المخطوطات يكون الكتاب غير معصوم حرفا و علم النقد النصى هو الأداة السحرية و عندما ننقد التقليد سيكون المعنى ......
و نعد وعد الصادقين ربهم بإذن الله أننا لن نترك موضع ثقب إبرة لا يمر منه حبل و لا جمل فى هذة العقيدة إلا فندناه و ليس أمامكم إلا أن تؤمنوا بالله و تنزهوه سبحانه عن النقص و الإفك أو تقابلوا الله بخزى بعد خزى الدنيا إن شاء الله
أما عن ما قلت عن كلمةתּן و التى أحسست أنك وقعت على غنيمة عندما وجدتها فى قاموس البابليون فى هذة الصفحة بعد أن بحثت بكلمةתּנּים
فأنا أقول لك لا تتدخل فيما لا تفقه فيه رجاء و أترك الأمر لأهله لأنه ليس كل من إستطاع النقر على لوحة مفاتيح كمبيوتر هو إنسان مؤهل للخوض فيما لا يدركه .
و لننظر إلى تحليل الكلمة العبرية من وجهة نظر المشكك

هل رئيتم تحليل الكلمة العبرية ( و على ما يبدو أنه يحلل كلمةתּנּים) إلى ם و תּן أما יفليست مريحة و كان من الأفضل أن يحللها إلىתּןو יםو هكذا تكون المعانى الرائعة مكتملة فهناك بحر و هناك תּן(Canis aureus) الذى أهداه له قاموس البابليون و هذا هو حيوانه الذى أكتشفه من موقع يحبه و يحب أهله
و يكون الناتج هو بن آوى بحرى ( إقفز كما تشأ أيها المشكك و قل تدليسا فصم الآذان أداة عديم الحجة) و على هذا المنوال إذا بحثنا فى نفس القاموس عن كلمةתּנּיןفسنجد معانيها كالتالى :
و بالطبع حسب هذة الطريقة يجب أن يترجم المترجمون ( هذا طبعا إذا أعتمدوا على القواميس فقط بهذة الطريقة الساذجة ) أى عدد فيه الكلمة العبريةתּנּיםإلى إبن آوى و يترجموا أى عدد فيه الكلمة كلمةתּנּיןإلى تمساح و ينتهى الأمر و إذا كان المعنى هو تمساح فإذا حللنا كما يفعل المشكك كلمةתּנּיןإىתּן و ין أو وןو لم نجدםو لا وجدناיםو بهذا فى حالة إبن آوى وجدنا المعانى المائية الرائعة التى وصفها المشكك من خلال التحليل الرائع و فى حالة التمساح الحيوان المرتبط بالماء لم نجد لا ماء و لا ميم و لا وجدنا شيئا سبحان الله له فى خلقه شئون .
و عليك حتى تتدرب أن تفرق بين الأتى : תּן و תּנהوתּנה و תּנּה و תּנּיםأوתּנּין و תּנין
و إعتبر هذا تمرين تحله فى وقت الفراغ و لعلك تتوقف عن التدخل فيما لا تفقهه بعد أن تفهم من حل التمرين شيئا إن شاء الله
المفضلات