بدأت الخلافات داخل الكنيسة المصرية تطفو على السطح، حيث أطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحذيرًا للأقباط من الدخول على الموقع الإلكتروني لكنيسة الزيتون.
واعتبرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان لها، أن القائمين على الموقع الإلكتروني لكنيسة العذراء بالزيتون، معادون للكنيسة، ولإيمانها وقديسيها.
وأكد البيان أن ذلك الموقع والقائمين على مجموعة المراسلات الإلكترونية التابعة له، معادون لقداسة البابا شنودة الثالث شخصيًا، وجميع آباء الكنيسة.
ونشر البيان الصادر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس، عنوان الموقع الإلكتروني لكنيسة العذراء بالزيتون، محذرًا الأقباط من بعض المعلومات الموجودة عليه أو من المعلومات المتداولة بين مجموعة المراسلة المرتبطة به.
وجاء في البيان أن "القائمين على الموقع هدفهم تشويش الإيمان وعمل بلبلة وسط الأقباط" بحسب صحيفة "المصري اليوم" المصرية.
كما حذر البيان الأقباط من "موقع شقيق لنفس مجموعة المراسلات الإلكترونية، وينسب أيضًا بالخطأ إلى أنه موقع دير مارمينا".
صراع داخل الكنيسة الأرثوذكسية:
وفي شهر أبريل من العام الماضي 2007، تظاهر المسيحيون داخل ست كنائس بمركز نجع حمادي، اعتراضا علي قيام ستة قساوسة من المناوئين للأنبا كيرلس أسقف نجح حمادي بإقامة صلوات عيد القيامة داخل الكنائس الست.
وحاولت مجموعة من الشباب المسيحي التعدي على القساوسة: لوكاس مخلص، وباخوميوس فؤاد، وإيليا بولس، وإندراوس محروس، وبيمن بهيج، ولوقا هلال، ويولا صهيون، محاولين منعهم من الصلاة داخل الكنائس.
تأتي الواقعة الجديدة في إطار الصراع بين أنصار أسقف نجع حمادي وعدد من القساوسة الذين قدموا شكوي ضده، وتقوم لجنة كنسية بالتحقيق فيها.
ومما يذكر أن الأنبا كيرلس خضع للتحقيق داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وجرى التحقيق بمعرفة الأنبا بيشوي بحضور القساوسة الشاكين، وتضمنت الشكاوي خلافات بين القساوسة وأسقفهم على حق الملكية الفكرية لبعض الأفلام، واتهامات للأسقف بارتكاب تجاوزات كنسية.

المصدر
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../22/72786.html