أصدر الفاتيكان قراراً ينص على ضرورة خضوع الأشخاص الراغبين بالعمل قساوسة لاختبارات جنسية لمعرفة مدى سيطرتهم على رغباتهم الجنسية عند تقدمهم للعمل فى صفوف الكنيسة، وقال أحد كبار الأساقفة: «سلسلة الفضائح الجنسية التى هزت الكنيسة هى التى أجبرت الفاتيكان على إصدار هذه التعمليات».
وأشار القائمون على إعداد هذه التعليمات إلى أن هذه الاختبارات ستساعد فى تلافى مواجهة «أوضاع محزنة» ناجمة عما سموه الخلل النفسى لبعض الكهنة، إضافة إلى أنها تهدف إلى تحديد من لديهم «ميول جنسية مثلية عميقة».
وشدد القرار على أن الأشخاص الذين قد لا يسمح لهم بالعمل فى صفوف الكهنوت الكنسى هم من تدور شكوك حول «صفتهم الجنسية» وذوو الشخصيات الصارمة والعاطفية جداً، وقال: «على رجال الكنيسة أن يمتلكوا هوية جنسية ذكورية إيجابية مستقرة حسب هذه التوجيهات».
وأوضح القرار أنه سيحظر العمل فى صفوف الكنيسة على الأشخاص العاجزين عن العيش حياة العزوبية أو من يمكن أن تكون العزوبية بالنسبة له مصدر متاعب أو يمكن أن تؤثر على توازنهم لدى إقامة علاقات مع الآخرين.
من جانبها، أعلنت الكنيسة الكاثوليكية فى مصر أن لديها نظام خاص بها فى قبول الكهنة وراغبى الرهبنة. وشدد الأنبا بطرس فهيم، نائب البطريرك الكاثوليكى، على أن الكنيسة تقوم بعمل اختبارات متكاملة للمتقدمين للسلك الكهنوتى، تتكون من اختبارات نفسية وعقلية وجنسية، وقال: «نحن لا نقبل فى الكنيسة إلا الأسوياء فقط».
وأيدت الكنيسة الإنجيلية كلام الكاثوليكية وشدد الدكتور القس إكرام لمعى، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، على أن أى طالب يتقدم لدخول كلية اللاهوت الخاصة بتخريج القساوسة، يوقع الكشف الطبى النفسى عليه ويتعرض لاختبار شديد حتى يتم تقييمه جيداً.
وأوضحت الكنيسة الأرثوذكسية أن الشخص الأرثوذكسى لا يستطيع اختيار الكهنوت ولكن الكهنوت هو الذى يختاره.

وقال القمص عبدالمسيح بسيط، أن الكنيسة أصبحت مؤخراً تقوم بعمل كشف طبى ونفسي كامل على المرشح لدخول سلك الكهنوت للتأكد من سلامته النفسية والجسدية قبل الخدمة.

المصدر
http://www.almasry-alyoum.com/articl...4&IssueID=1224

تعليق:
الجملة الأخيرة التي ذكرها القمص عبد المسيح تدل على وجود المثلية بين القساوسة وإلا لما أصبحت الكنيسة تقوم بهذا الكشف مؤخرا