السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضية الصلب مشبوهة، لو مات المسيح لوجدنا دلائل اركيولوجية (اثرية وتاريخية) لمكان قبره وصلبه. هذا من جهة علمية. على حد علمي ومعرفتي.
من جهة اخرى، لقد اورد الانجيل هذا المقطع "وقال يا ابتاه في يديك استودع روحي". نحن نتساءل. هل المقصود من هذه الروح "الروح القدس"؟
من جهة ثالثة، اختلاف الروايات الانجيلية حول هذه القضية المهمة في عقيدة النصارى مبرر باختلاف رؤيتهم للمسيح، هل هو نبي الله ومعلم الأخلاق أم هو الله المتجسد.
ولتفنيد هذه النقطة، اتمنى من احد على علم بالاناجيل، سواء كان مسلما او غير مسلم، ان يدرج ماقاله يوحنا وما قاله بولس عن قضية الصلب.
قضية الصلب تفيد شيئا في نظري:التضحية. ولكن هل الله هو الذي ضحى برسوله ام اتباعه هم الذين ضحوا به لينقذوا ارواحهم؟
هل تتحقق العدالة الاهية بالتضحية التي يراها المسيحيين؟ من الذي بعث بعد الصلب المزعوم؟ الابن عقل الاب؟ أي عقل امر بالبعث وهو مطمر تحت التراب؟
عندما تكون البداية غامضة، نأمل ان تكون النهاية واضحة كي يزول الغموض عن البداية.
بداية المسيح غامضة ونهايته غامضة عند المسيحيين. فاذا كان الغموض ضروري في الاعتقاد المسيحي، فإن المسيحيين في موقف صعب.