هذا كلام فارغ لا قيمة له
والحقيقو ان هذه الشبهة تجد لها مرتعا عند النصارى غير العرب
لان النصارى العرب يعتمدون اسم الله
وهولاء الاغبياء لا يعلمون ان كتابهم يدحض هذه الشبهة

ففي سفر التكوين الاصحاح 17

واقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك في اجيالهم عهدا ابديا.لاكون الها لك ولنسلك من بعدك. 8

اذا اله التوراة وعد ان يكون الها لنسل ابراهيم

ومن المعلوم ان نسله من اسماعيل و اسحاق و غيرهم
وحسب هذا النص فان الاله الذي سيعبده بنو اسحاق هو نفس الاله الذي
سيعبده بنو اسماعيل
و نسل اسماعيل في الشرق الاوسط
و الاله المعبود في الشرق الاوسط اليوم اسمه الله
والله تعالى كان يعبده المشركون و يعتقدون انه الاله الاعظم و الخالق
اذا كان الها لمشركي مكة و هم من نسل اسماعيل

فاما ان يكون الله هو اسم الاله الذي سيعبده نسل ابراهيم
او ان اله العهد القديم لا يحقق ما وعد

فثبت ان الله تعالى هو اله ابراهيم
وثبت ان هذا الكذاب الغبي الذي الف الشبهة يسيء الى كتابه

والحمد لله رب العالمين